قالت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي "نافور" إن قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة على بعد 600 ميل بحري تقريبا من سواحل الصومال. وأضافت القوة، إن مسلحين هاجموا السفينة "بولار" التي ترفع علم بنما، وتبلغ حمولتها 72825 طنا وعلى متنها طاقم من 24 فردا في الحوض الصومالي. ويضم الطاقم رومانيا وثلاثة يونانيين وأربعة من جمهورية الجبل الأسود و16 فلبينيا، وقالت القوة، إن الشركة المالكة للسفينة أكدت أن القراصنة يسيطرون حاليا عليها. ومن جانب آخر، وفي جنيف، حذرت الأممالمتحدة، من أن الظروف الإنسانية تتدهور بسرعة في كينيا على طول الحدود مع الصومال، حيث يفر آلاف اللاجئين من المعارك التي بدأت منذ منتصف أكتوبر بين ميليشيا متحالفة مع الحكومة الصومالية والمتمردون الشباب. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أدريان إدواردز، إننا قلقون من التدهور السريع للوضع الإنساني في الجزء الشمالي من الحدود بين كينيا والصومال. وفي حين فر 300 ألف صومالي من المعارك الدائرة في بولو هاو، ووجدوا ملجأ لهم في بقية أرجاء الصومال، فإن آلافا آخرين فضلوا عبور الحدود الكينية، وأقاموا في مكان يلفه البؤس، على بعد 500 متر من الحدود، وبات عدد اللاجئين إليه حوالي 7100 شخص مقابل خمسة آلاف في بداية الأسبوع الماضي. وأعرب إدواردز، عن أسفه، وقال إن ظروفهم الأمنية والصحية تتدهور بين ساعة وأخرى، حتى إنه تم تعليق أنشطة توزيع المساعدات طوال يوم الخميس الماضي، بعدما تعرضت إحدى الشاحنات التابعة لمنظمة "إسلاميك ريليف وورلد وايد" البريطانية غير الحكومية لإطلاق نار. وتمكنت المنظمات الإنسانية من استئناف أنشطتها يوم الجمعة، في الموقع بفضل قيام السلطات الكينية بإحلال الأمن فيه، لكن المفوضية كانت ترغب في تامين الإقامة لهؤلاء اللاجئين في مراكز اكثر بعدا من الحدود.