مسكينةٌ هذي البلاد وأهلها صرعى يريدون الحياة تبكيهم الدنيا وهذا البدر مكتملُ يراقب حزنها المصنوع في جوف الممات عينٌ على صنعاء .. كيف تنام صعداها على وقع الرفات والعين ثانيةً على عدن يلحّجها عزاء الأغنيات قمر بقلب عجوزة تأبى تذكّر مجدها ليلاً وقات ..
كالسر في أحجية دأبت على طول الأناة
الحي فيها مثل إبراهيم .. ياقومي سئمتُ الآلهات هل ذاك ربي كاملٌ أم أنني سأقول فات؟! وسيأفل الضوء المصان كخيبة .. في دفتر الخيبات ...
في النصف من رمضان هذا البدر مكتملٌ يكاشف سرنا ويداريء السوءات ..
هل من إلهٌ أكبر اليوم.. وهل من معجزات ؟ أم أن أصنام المدينة قاومت كل الجهات؟!
يا صانع التاريخ.. قل لي هل ستأتيني بهم جمعاً عُراة فهنا سنكتب ساعةً للموت غدراً أو سيجرفنا النجاة ...
قوم كفرتم بالنبيّين جميعاً .. بالصلاة
فمحمد ( العزّيٌ ) في قاموسكم لحنٌ تحطم في جدار الأمسيات
موسى نبيٌ راحلٌ لكنّ في ( المُوسي ) قوارير الحياة ولطهر يوسف قصة تشفي غليل البائسين لكنّها خمر بنهد البائسات