أكدت مصادر بوزارة الاتصالات ل براقش نت أن انقطاع الاتصال بالهاتف الثابت عن مدينة صعدة سببه قيام أتباع الحوثي بقطع الشبكة من على بعد 20 كيلو متر عن منطقة سفيان بعمران. وقال المصدر: إن وزارة الاتصالات قامت بإعادة الاتصال إلى المحافظة عن طريق "الميكرويف"، إلا أن الحوثيين احتلوا المنطقة التي يقع فيها هذا الجهاز بجبل لحمر، مما أدى إلى قصفه من قبل الطيران أثناء استهدافه للحوثيين.
وأكد المصدر أن الحوثيين يمتلكون كوادر في مجال الإتصالات يمكنها استخدام الهواتف النقالة رغم الانقطاع وكذا قطع الهاتف الثابت عن أي مكان، وأن هؤلاء الكوادر كانوا موظفين في وزارة الإتصالات.
وأشار إلى أن الوزارة تنوي حل الإشكالية من خلال تجهيز ميكرويف متنقل بعيدا عن استهداف الحوثيين أو ضربات الجيش.
يذكر أن شبكة الهاتف الثابت انقطعت منذ أربعة أيام عن مدينة صعدة، بعد انقطاع شبكات الهاتف المحمول بشكل كلي عن محافظة صعدة.
من جهته نفى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري صحة المعلومات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام حول قيام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بقطع خطوط الهاتف عن محافظة صعدة.
وأكد الوزير الجبري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن انقطاع الخدمات عن المحافظة الذي بدأ جزئيا يوم أمس، وتم بصورة كاملة صباح اليوم الاثنين كان ناتجا عن أعمال التخريب للبينة التحتية للاتصالات، والتي تقوم بها عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة.
وبيّن أن أتباع الحوثي قاموا بأعمال متكررة لقطع خدمات الاتصالات والإضرار ببنيتها التحتية، وكان آخرها قطع كابل الألياف المغذي للمحافظة شمال مدينة حرف سفيان، وكذلك قصف وتخريب وتدمير محطات وأبراج الاتصالات ومعدات البث في الجبل الأحمر فجر اليوم الاثنين.
وأضاف: إن عناصر التمرد قامت خلال الأسابيع الماضية بأعمال تخريبية كبيرة في البنية التحتية للاتصالات تمثلت في نهب التجهيزات والمولدات في سنترال "المهاذر" وقطع كابل الألياف الضوئية في منطقة "الطلح" وتعطيل عدد من المحطات في مديريات "ساقين وحيدان والملاحيظ"، بالإضافة إلى نهب وتخريب التجهيزات والمولدات الخاصة بسنترال مدينة "الطلح".