كشف المؤتمر الشعبي العام، أمس، عن إحباط مخطط لاغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح. وقال المؤتمر في بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة أنه تم اكتشاف نفق أرضي من هنجر أعد خصيصاً لتنفيذ العملية الإرهابية يمتد من شارع صخر إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح في شارع حدة بصنعاء. وأكد المؤتمر أن العملية الإرهابية تستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته وأفراد أمنه وقيادات المؤتمر. وأشار المؤتمر إلى أن العملية الإرهابية تستهدف الزج بالبلاد في أتون حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس وتسقط خيارات السلم ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والتسوية السياسية. وأثنى المؤتمر الشعبي العام على اهتمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي سارع بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية ورئيسي جهازي الأمن القومي والأمن السياسي والأجهزة ذات العلاقة، مشدداً على سرعة التحقيق العاجل والفوري بشأن هذه الجريمة والوصول إلى الجناة المخططين والمنفذين ومن يقف وراء هذه العملية. ودعا المؤتمر وحلفاؤه سفراء الدول العشر رعاة المبادرة الخليجية ولجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتهم من خلال التعرف على مسرح الجريمة ومتابعة التحقيقات. ونشرت صحيفة "اليمن اليوم" معلومات إضافية حول العملية، أكدت أن الهنجر بدأ العمل فيه في شهر شعبان الماضي من أرضية مساحتها 6 لبن تعود ملكيتها لمواطن من أبناء صنعاء استأجرها منه مواطن آخر بطاقة مزورة على أنه من أبناء مديرية وصاب محافظة ذمار. موضحة أن الحراسة الخاصة بالزعيم علي عبدالله صالح رصدت تحركات مريبة في الهنجر واقتحمته لتكتشف الجريمة وإحباطها، ولا يزال البحث عن مستأجر الأرضية جارياً. وتلقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام سيلاً من الاتصالات من قيادات سياسية وقبلية وشخصيات اجتماعية للاطمئنان عليه والتضامن معه. "اليمن اليوم" تنشر الأسماء غداً.