متى سيتم إنجاز مشروع طريق ذمار الحسينية؟ - عندما يبعث الله من في القبور. في أي عصر سيتم إنجاز مشروع المبنى الجديد لمستشفى الكويت؟ - في العصر "البرزخي"، أو في عصر ما قبل الغزو العبثي البعثي للكويت. متى ستحل مشكلة الطلاب الجامعيين مع باصات فرزة الدائري الجامعة؟ - عندما يركب عيال المسؤولين باصات ويدرسون في جامعات حكومية. متى تنتهي المشكلة البيروقراطية في تأخير معاشات الطلاب الدارسين في الخارج؟ - عندما تضيع في الربع الخالي ولا تجد الربع المالي. متى نشتري الدبة الغاز في الداخل بالسعر الذي بعنا به للخارج؟ - عندما نطبق المثل "بصل البيت حالي". متى تتوب وزارة الكهرباء عن طفي لصي؟ - عندما تقلب الماكينة من بترول إلى ديزل. متى نحصل على فريق "أبو نقطة"! - عندما نعرف الفرق بين "الكرة" و"الطبَّة"، وبين الرياضي و"البرميل". متى ينجح الحوار السياسي بين الفرقاء؟ - عندما تصبح المصلحة فوق كل حوار وليست تحته. متى تدخل مستشفى حكوميا وتحصل على سرير فارغ؟ - عندما تصبح مسؤولا. متى نقول لهيئة مكافحة الفساد: أحسنت؟ - عندما ترفع شعار "كريستال، مسحوق غسيل فعال، والتجربة أكبر برهان". متى نسمع الصدق من المسؤولين؟ - عندما لا ينتقد الفاسد الفساد. متى تحصل على ترقية دون واسطة؟ - في موسم الانتخابات. متى نستقر على مدرب للمنتخب؟ - عندما ندرب أنفسنا على ثقافة تحمل المسؤولية. ماذا يعني أن يكون الصحفي في بلادنا "حر"؟ - أن يكون حرَّاً في ألا يقول ما يريد، وحرا في أن يقول ما يريدون. متى يعرف المسؤول طعم النوم؟ - عندما ينصف المظلوم. ما هي أقصى درجات حب الوطن؟ - المواطن يحب الوطن وهو جائع ولا يتكلم؛ لأن المشاعر القوية تلجأ إلى الصمت. والمسؤول يحبه لأنه شابع ويتكلم؛ لأنه لا يعرف من الوطن إلا شحمه ولحمه. متى تهدأ الأوضاع؟ عندما تبرمج تلفونك على "صامت" أو تضيف له نغمة أم كلثوم "قول للزمان ارجع يا زمان". متى يمكن لمنتخبنا أن يفوز ويسجل أهدافا كثيرة؟ - عندما ينتصر على نفسه أولاً. ولا أقصد أن يكون وحده في الملعب، فعلى هذه الحال ربما يخرج بالتعادل ويفرط بنقطتين!