- نجا ضابط في الأمن السياسي ( المخابرات ) بمحافظة حضرموت ( جنوب شرقي اليمن) اليوم من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة . وقال مصدر أمني أن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية اطلقا وابلا من الرصاص على سيارة المقدم صالح باضريس ، أثناء وقوفها بجوار منزله .. مضيفا أنه وأثناء خروج المقدم لمعرفة مصدر النيران انهال عليه المسلحون بالاعيرة النارية على نوافذ وباب المنزل ، غير انه لم يصب احد بأذى. من جهة ثانية بدأت محكمة أمن الدولة بصنعاء الأحد محاكمة عشرة متهمين بالانتماء لتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بتهم الإرهاب وتفجير مقر شركة "كنديان أوكسن" الأمريكية. وامتنع المتهمون، خلال الجلسة الأولى للمحاكمة التي رأسها القاضي محسن علوان، عن الإدلاء باي اعترافات وكانوا يصرخون وهم في قفص الاتهام "المحكمة أمريكية وقاضيها أمريكي ورئيس البلاد عميل أمريكي". ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المتهمين قولهم: "ان السلطات تفرج عن الحوثيين "الرافضة" وتزج بأهل السنة في السجون" ، وأشاروا إلى أنهم تعرضوا للانتهاك والتعذيب على يد رجال الأمن السياسي "المخابرات" ومنعت زيارات ذويهم عنهم. واثر ترديد الهتافات من قبل المتهمين أمر القاضي علوان بإخراجهم من قفص الاتهام وعرضهم على المحكمة على انفراد كما قرر استئناف محاكمتهم بواقع اثنين من المتهمين ابتداء من يوم الاثنين. وكان المدعي العام وجه للمتهين تهم الاشتراك في عصابة مسلحة ضمن تنظيم مايسمي ب " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب "وقيامهم بتفجير مقر شركة "كنديان أوكسن" الأمريكية ونهب مقر لشركة صرافة بمحافظة الحديدة غرب اليمن والاستيلاء على أموال من تلك الشركة بغرض دعم تنظيم القاعدة في عملياته الإرهابية. وشرعت محاكم أمن الدولة منذ يونيو/حزيران الماضي بسلسلة محاكمات لأعضاء مفترضين من تنظيم القاعدة في عموم المحافظات اليمنية وأصدرت بحقهم أحكاما تراوحت بين الإعدام والحبس.