وجه وزير الصناعة والتجارة المهندس هشام شرف عبد الله مكاتب الوزارة في أمانة العاصمة والمحافظات بمراقبة حركة أسعار السلع والتشديد على متابعة من يقوم برفع أسعار المواد الغذائية، خاصة في ظل عدم وجود أية زيادات سعرية في السوق العالمية. جاء ذلك خلال قيامه بزيارة ميدانية مفاجئة اليوم لعدد من المجمعات الاستهلاكية والمولات التجارية بأمانة العاصمة، اطمأن فيها على توافر السلع الغذائية والتموينية، واستقرار أسعارها. وجدد وزير الصناعة والتجارة التأكيد على أن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات تموينية أو سعرية وفقا للتشريعات والقوانين النافذة. وطالب المستهلكين بمساندة جهود الوزارة في الرقابة على الأسواق من خلال اضطلاعهم بدورهم في الإبلاغ عن أية مخالفات تموينية أو سعرية بالاتصال على الرقم المجاني 174 لغرفة العمليات المركزية بالوزارة. ونوه الوزير شرف بالتعاون القائم بين الوزارة والقطاع الخاص والحرص المشترك على تحقيق الاستقرار التمويني والسعري، بما يخدم مصالح المستهلك ويلبي احتياجاته من السلع والمواد بأسعار معقولة وجودة مناسبة. لافتا إلى الدور الذي تقوم به المجمعات الاستهلاكية والمولات التجارية في توفير المواد الغذائية والاستهلاكية بأسعار تنافسية تخدم المستهلك وتعزز المنافسة في السوق المحلية. واطلع خلال زيارته لمراكز شميله هاري وهابي لاند وسيتي مارت التجاري وسوبر ماركت الفردوس وسوبر ماركت الجندول، وسوبر ماركت الهدى على قائمة أسعار السلع الغذائية والزيوت، للتأكد من عدم وجود اية تحركات سعرية أو ارتفاعات. وعبر عن ارتياحه لما لمسه من انسيابية حركة البيع والشراء في الأسواق والاستقرار السعري والتمويني الموجود. كما أستمع وزير الصناعة والتجارة إلى آراء عدد من المستهلكين في تلك المجمعات الاستهلاكية حول الأسعار، والذين أكدوا بدورهم عدم وجود أية ارتفاعات. مثمنين عاليا حرص الوزير على النزول شخصيا للاطلاع على الأوضاع التموينية والسعرية وتلمس همومهم. ونفى العاملين ومالكي المجمعات الاستهلاكية والمولات التجارية في حديثهم لوزير الصناعة والتجارة أثناء الزيارة وجودة أية ارتفاعات سعرية للسلع والمواد الغذائية. معتبرين تلك الأحاديث عن وجود ارتفاعات سعرية في بعض السلع بأنها إشاعات لا أساس لها من الصحة. لافتين إلى أن الأسعار الموضوعة على العبوات والمواد والسلع الغذائية كما هي دون تغيير، لعدم وجود مبررات في الوقت الحالي لرفع الأسعار.
