أكد الدكتور عبده المعطري رئيس أول جمعية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين في الضالع أنهم ماضون قدما نحو الهدف المنشود المتمثل بما وصفه" التحرر والاستقلال" واستعادة ما يسمى " دولة الجنوب" عبر نضال سلمي حضاري. وقال المعطري في حوار قصير مع موقع "براقش نت" إن أول جمعية للمتقاعدين العسكريين المسرحين والمبعدين قسرا تكونت بمحافظة الضالع، وهي وأول جمعية أعلنت الاعتصام المفتوح، إذ حددنا مطالبنا بعد ذلك بالتنسيق مع مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين بالجنوب وحددناها ب 14 نقطة وقد جمعنا في مطالبنا هذه بين المطالب الحقوقية والسياسية في آن واحد. وأكدا أنهم في الجمعية تدرجوا في طرح المطالب، وأن الناس التفوا حولهم وتوسعت الاعتصامات والمهرجانات على مستوى الجنوب كله عبر الجمعيات التي تم تأسيسها فيما بعد، والتي انتشرت في كل الجنوب. واعتبر أن يوم السابع من يوليو 2007 كان يوما مشهودا في حياتنا، حيث تم فيه كسر حاجز الخوف في المهرجان الجماهيري الذي حضره عشرات الآلاف في ساحة الحرية بخور مكسر في عدن. وأضاف "إن ذلك اليوم مثّل مرحلة جديدة في الحراك السلمي الجنوبي وفي خطابه السياسي، وزاده ألقا ذلك الزخم الجماهيري الذي تصاعد ولا يزال مستمرا، ولن يتوقف إلا بتحقيق الهدف المنشود، وهو استعادة "دولة الجنوب" أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ.
واستعرض الدكتور المعطري ما تعرضت له جمعيتهم من عمليات وصفها ب " قمع وإرهاب" تمثلت في الهجوم عليها وتكسيرها، ونهب كل ممتلكاتها من قبل القوات العسكرية، كما اتخذ بحقها حكم غيابي بإغلاقها وسجن رئيسها عبده المعطري لمدة عام، دون محاكمة أو حتى إشعار بأن هناك محاكمة تتم لهم. وعن نشاط الجمعية اليوم قال المعطري"عند تكوين هيئات الحراك بالمحافظات تم دمج جمعية المتقاعدين، وجمعية المناضلين، وجمعية شباب بلا عمل، والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في هيئة الحراك السلمي الجنوبي، التي دمجت بالهيئات الأخرى المكونة للحراك السلمي جميعها مجتمعة في مسمى واحد هو " قيادة الثورة السلمية الجنوبية".