لا زالت ماتسمى ساحة الحرية بمدينة تعز تشهد توافدا للمعتصمين من مختلف مديريات المحافظة، وبعض مديريات محافظة إب، كما يصل إلى الساحة العديد من الناشطين من مختلف المحافظات حيث وصل يوم أمس ويومنا هذا العديد من الناشطين من محافظة أبين معبرين عن إدانتهم واستنكارهم لجريمة إلقاء قنبلة على المعتصمين يوم الجمعة الفائت، ومنذ بداية الأسبوع أزداد توافد النساء على الحرية وأصبح لهن نشاط إعلامي ملموس حيث أصبحن يقدمن العديد من الفقرات في منصة الساحة، كما يهتفن بالشعارات المنادية بالتغيير، وفي الوقت نفسه تحضر العديد من النساء لتقديم التبرعات المالية والوجبات للمعتصمين، وقد اصبح كثير من أرباب الأسر يفضلون قضاء وقت المقيل مع أسرهم في ساحة الحرية حيث تصدح حناجرهم بترديد الشعارات. هذا وتحولت ماتسمى بساحة الحرية في هذا اليوم خلية من النشاط والحيوية حيث كثرت خيام المعتصمين عن ذي قبل، وتبعا لذلك زاد عدد المعتصمين الذين يواصلون الليل بالنهار في الساحة، حيث انتشرت في الساحة خزانات المياه التي أحضرها المعتصمون كما كثر الباعة المتجولون الذين يرتادون الساحة وحتى بائعي القات صار لهم تواجدا ملحوظا خاصة في المساء. هذا وقد وصل عدد المعتصمين اليوم في الساحة إلى ما يقارب الثلاثون ألف معتصم.