دانت الكتلة المدنية ما وصفتها " الفبركات اللا أخلاقية التي تحاول تبرير واقعة الاعتداء على الناشطات الحقوقيات , وأكدت استمرارها في التصعيد بمختلف الوسائل حتى يتم تحديد الأطراف المسئولة عن الاعتداء ومحاسبتها كحد أدنى". وجاء في بيان صادر عن الكتلة المدنية " تابعت الكتلة المدنية ردود الفعل التي صدرت بخصوص الاعتداء على عدد من الصحفيات والناشطات و النشطاء المعتصمين والمشاركين في مسيرة مساء أمس، المنددة بموضوع الاختلاط من قبل عناصر لجنة النظام وأفراد عسكريين من الفرقة الأولى مدرع، وخصوصاً ما بدر من تصريح منسوب لمصدر من لجنة النظام لموقع "نيوز يمن" أفاد بكون الأمر لا يتعدى خلاف فقط بين الناشطات وأعضاء اللجنة الأمنية متجاهلة الحقائق التالية: الاعتداء بالضرب من قبل عناصر لجنة النظام على الناشطات والصحفيات والقذف والسب بكلمات نابية ومقذعة واتهامهن بالانتماء للأمن القومي. تحريض لجنة النظام لعناصر الفرقة الأولى مدرع الذين باشروا الاعتداء بأعقاب البنادق وإطلاق الرصاص الحي ودفع الناشطات والصحفيات: أروى عبده عثمان، وهدى العطاس، وسارة جمال، ووداد البدوي إلى الأرض وركلهن. احتجاز عدد من الصحفيين والنشطاء: حمدي ردمان محمد، وعلي المشولي، وبسام أمين أحمد مغرم، ووليد عبدوالي حزام القدسي، وعبدالرحمن أمين القباطي، وعبدالرحمن القمادي، ومحسن الأغبري.. ومصادرة تلفوناتهن من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع والقيام بتكسير كاميرات الناشطات".