في تفاصيل جديدة عن حادث الاعتداء "المروع" على الناشطات، أفادت مصادر وثيقة الصلة أن عناصر لجنة النظام المكلفة بحماية المسيرة النسائية (من حزب الاصلاح) اعتدوا على صحفيات و ناشطات حقوقيات وقاموا بربهن بأعقاب البنادق عند جسر جولة مذبح غرب جامعة صنعاء في تمام الساحة 4.30 من مساء السبت. وأفادت المصادر: أن الاعتداء تم تحت ذريعة الاختلاط بالشباب، كما قام بعض عناصر قوة الفرقة بالاعتداء عليهن بأعقاب البنادق وقامت مجموعة من الشباب لحمايتهن إلا أنهم تعرضوا للاعتقال من قبل بعض عناصر الفرقة الأولى مدرع بعد أن اتهموهم بعض لجان النظام بأنهم "بلاطجة" وتم حبسهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومصادرة تلفوناتهم وكاميراتهم وبطائقهم الصحفية. الاعلامية الزميلة وداد البدوي- إحدى ضحايا الاعتداء الهمجي- كتبت هذه العبارات في أعقاب الاعتداء: ((صباح "الخير" أيها البطل الثوري علي محسن الأحمر قائد الفرقة أولى مدرع.. صباح الخير يا حميد الأحمر أيها الساسي والمدني المخضرم.. صباحكم حميل يا من تعيثون في الأرض فسادا وترسلون رجالكم يضربوننا في الساحات والشوارع.. صباحكم حرية وأنتم تعاملون معنا بأعقاب البنادق ، وتضربوننا دون خجل أو حياء.. صباحكم وطن تنهبون ثروات البلاد وتطالون حتى ممتلكاتنا الخاصة من تلفونات وكيمرات.. صباحكم "كرامة" يا من لا تعون معنى للكرامة والعزة ورجالكم يدوسون نساء اليمن تحت أقدامهم أيها الحقراء.. اللعنة عليكم أن كنتم تعلمون معنى الرجوله ولا تخجلون من أفعالكم البشعة..)) أسماء الصحفيات والناشطات الحقوقيات المعتدى عليهن: 1- الأديبة والكاتبة هدى العطاس 2- الأديبة والكاتبة أروى عثمان 3- الأديبة والكتابة إلهام الكبسي 4- الصحفية بشرى العنسي 5- الصحفية وداد البدوي 6- الصحفية سارة جمال 7- الناشطة الحقوقية إميليا 8- الناشطة الحقوقية أمل مكنون أسماء الشباب المعتقلين: 1- حمدي ردمان محمد مراسل يمنات الأخباري ومن الثوار الناشطين بالساحة 2- باسم أمين احمد مغرم من اللجنة الإعلامية بساحة التغيير 3- وليد عبدالمولى حزام من الثوار الناشطين بالساحة 4- محسن الأغبري من الثوار الناشطين بالساحة ولم يتم الإفراج عن المعتقلين من الشباب إلا عندما أعلن الاعتصام من قبل أروى عثمان وهدى العطاس ووداد البدوي وبقية الصحفيات والناشطات وبعض الصحفيين الذين تواجدوا إلى جولة مذبح فور وصول الخبر لهم بالأعتداء على الصحفيات ولم يفك الإعتصام إلا عندما تم الإفراج عن الشباب المعتقلون من قبل بعض عناصر الفرقة. وقد شكلت مسيرة من الشباب المعتقلون وزميلاتهم الصحفيات والناشطات الأتي تعرضن للضرب من قبل بعض جنود الفرقة ولجنة النظام وتحركت المسيرة من جولة مذبح إلى ساحة التغيير مطالبين بتغيير لجان النظام ومحاسبة جنود وضباط الفرقة الذين اعتدوا عليهن. الجدير بالذكر أن اللقاء المشترك كلف احد أعضائه للنزول للساحة لتقصي الحقائق مع قيادة الفرقة التي أعلنت إدانتها لهذه التصرفات الغير أخلاقية وأنها مستعدة للاعتذار للجميع وتعويضهم عن مفقودا تهم من تلفونات وكاميرات. وفي نفس السياق تم لقاء لجنة النظام بعد أن أستنكر الشباب لما حدث لزملائهم وزميلاتهم وتم تشكيل لجنة من الذين تم الاعتداء عليهم والصحفيات. وقد تم الإعتذار من على منصة الساحة للصحفيات والحقوقيات إلا أن الإعتذار لا يكفي حسب قول من تعرضن للضرب والشباب المعتقلين. وتم الإتفاق على أن يتم النقاش اليوم الأحد بين لجنة النظام والمعتداء عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما حصل من عمل لا يمثل الثورة الشبابية. خبر سابق عن القضية: اعتداء مروع ولا أخلاقي على ناشطات من قبل (حُماة) ساحة التغيير