أعتدت بعض عناصر لجنة النظام المكلفة بحماية المسيرة النسائية على صحفيات و ناشطات حقوقيات وقامت بالاعتداء عليهن بالضرب عصر اليوم عند جسر جولة مذبح غرب جامعة صنعاء في تمام الساحة 4.30 مساءً. تحت ذريعة الاختلاط بالشباب كما قام بعض عناصر قوة الفرقة بالاعتداء عليهن بأعقاب البنادق وحيث قام مجموعة من الشباب لحمايتهن إلا أنهم تعرضوا للاعتقال من قبل بعض عناصر الفرقة الأولى مدرع بعد أن اتهموهم بعض لجان النظام بأنهم بلاطجة يتبعون نظام صالح وتم حبسهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومصادرة تلفوناتهم وكاميراتهم وبطائقهم الصحفية كما اتهمهم قائد الطقم انتم لحساب من تعلمون وتم اعتقالهم لمدة ساعة ونصف. أسماء الصحفيات والناشطات الحقوقيات المعتدى عليهن . 1- الأديبة والكاتبة هدى العطاس 2- الأديبة والكاتبة أروى عثمان 3- الأديبة والكتابة إلهام الكبسي 4- الصحفية بشرى العنسي 5- الصحفية وداد البدوي 6- الصحفية سارة جمال 7- الناشطة الحقوقية إميليا 8- الناشطة الحقوقية أمل مكنون أسماء الشباب المعتقلون 1- حمدي ردمان محمد مراسل يمنات الأخباري ومن الثوار الناشطين بالساحة 2- باسم أمين احمد مغرم من اللجنة الإعلامية بساحة التغيير 3- وليد عبدالمولى حزام من الثوار الناشطين بالساحة 4- محسن الأغبري من الثوار الناشطين بالساحة ولم يتم الإفراج عن المعتقلون من الشباب إلا عندما أعلن الاعتصام من قبل أروى عثمان وهدى العطاس و وداد البدوي وبقية الصحفيات والناشطات وبعض الصحفيين الذين تواجدوا إلى جولة مذبح فور وصول الخبر لهم بالأعتداء على الصحفيات ولم يفك الإعتصام إلا عندما تم الإفراج عن الشباب المعتقلون من قبل بعض عناصر الفرقة. وقد شكلت مسيرة من الشباب المعتقلون وزميلاتهم الصحفيات والناشطات الأتي تعرضن للضرب من قبل بعض جنود الفرقة ولجنة النظام وتحركت المسيرة من جولة مذبح إلى ساحة التغيير مطالبين بتغيير لجان النظام ومحاسبة جنود وضباط الفرقة الذين اعتدوا عليهن. والجدير بالذكر أن اللقاء المشترك كلف احد أعضائه للنزول للساحة لتقصي الحقائق مع قيادة الفرقة التي أعلنت إدانتها لهذه التصرفات الغير أخلاقية وأنها مستعدة للاعتذار للجميع وتعويضهم عن مفقودا تهم من تلفونات وكاميرات. وفي نفس السياق تم لقاء لجنة النظام بعد أن أستنكر الشباب لما حدث لزملائهم وزميلاتهم وتم تشكيل لجنة من الذين تم الاعتداء عليهم والصحفيات . وقد تم الإعتذار من على منصة الساحة للصحفيات والحقوقيات إلا أن الإعتذار لا يكفي حسب قول من تعرضن للضرب والشباب المعتقلون. وتم الإتفاق على أن يتم النقاش يوم غداً الأحد بين لجنة النظام والمعتداء عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما حصل من عمل لا يمثل الثورة الشبابية.
وقد قال تحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ( حماية ) إن عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات تعرضوا لاعتداء من قبل اللجنة الأمنية بساحة التغيير بصنعاء ومصادرة تلفوناتهن الشخصية وكيمرات التصوير الخاصة بهن أثناء مسيرة نسائية ردا على خطاب الرئيس صالح الذي قال عنه التحالف إنه أساء فيه لليمنيين واليمنيات. ودان تحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ( حماية ) ما تعرضت له كلا من أروى عثمان و هدى العطاس ، وجميلة علي رجاء وعدد من الصحفيات مما وصف باعتداء من قبل الجهات المكلفة بحماية الاعتصام . غير أن مصدر في لجنة النظام استغرب من حديث الحقوقيات حول الاعتداء عليهن ..موضحا ان أن ما حدث خلاف دار بين اللجنة الأمنية وعدد من الناشطات حاولت إحداهن إلتقاط صورة مع جندي ، مشيرا إلى إن ما حدث لم يكن بهذا المستوى من التهويل . واعتذرت منصة التغيير مساء أمس لأكثر من مرة للناشطات الحقوقيات على ما وصفته سوء فهم. وقال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه إن الاعتداء تم بالضرب بأعقاب البنادق أثناء خروجهن في المسيرة مشتركه. وقال تحالف حماية أن الاعتداء يتناقض مع مبدأ الحرية الشخصية والتعبير عن الرفض بكافة الأشكال والطرق المناسبة، والابتعاد عن مبادئ الوصاية , مطالبين بعدم تكرار تلك الأعمال التي تخلق التفرقة بين صفوف الثوار في ساحة التغيير . و أكد في بلاغ صحفي أن من حق المعتصمين تنظيم احتجاجاتهم السلمية بالطرق التي يختارونها دون وصاية من احد. واعتبر ( حماية ) إن تلك الاعتداءات انجرار من المعتدين إلى مربع يريده الرئيس صالح ونظامه الفاسد –حسب البلاغ- ، مشيرين بأن اليمنيين المحتجين رجالا ونساء أكبر مما وصفه البلاغ بحالة الإسفاف التي وصل إليها الرئيس ونظامه، وليسوا بحاجة إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من نظام يفقد اللياقة والأخلاق بعد أن فقد شرعية الحكم أو من إي جهة أخرى . وطالب التحالف قيادات اللقاء المشترك باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات والانتهاكات للشباب والنساء في الساحة والمسيرات الجماهيرية التي تمارس من قبل أفراد المشترك . كما دان بيان باسم الكتلة المدنية ما وصفها بالاعتداءات المروعة والمخيفة التي نفذها أمس السبت أفراد من الفرقة الأولى مدرع ، وأفراد من لجنة النظام في ساحة التغيير ، بحق نساء معتصمات . وقال البيان: أنها طالت الناشطتين ،هدى العطاس ، وأروى عبده عثمان ، عضو اللجنة التنسيقيه للكتلة المدنية . وأكدت الكتلة في بيان صحفي صادر عن لجنتها التنسيقية – نقله موقع "مأرب برس" الالكتروني – على حق المعتصمين في تنظيم أنفسهم وتصعيد احتجاجاتهم السلمية بالطرق والإشكال التي يختارونها بأنفسهم ودون تدخل من اللجان النظامية وأفراد الفرقة الأولى تعتبر أيضاً أن أية وصاية من أحد في الساحة هو اعتداء على حق المعتصمين والمعتصمات ويدخل ضمن الانتهاكات غير المقبولة شكلاً ومضموناً . واعتبرت الكتلة ، أن الاعتداءات التي حدثت أمس ماهي الا نتيجة تصعيديه خطيرة لانتهاكات سابقة طالت معتصمين ومعتصمات ، كانت الكتلة المدنية ، حذرت القائمين على اللجان النظامية والمسئولين المباشرين وغير المباشرين عنها مبكراً ومن مغبة عدم وقفها ووضع المعالجات لاشكالها في حينه لتشكل في أخر المطاف هذا الاعتداء غير المسبوق في حياتنا السياسية والاجتماعية. وبينما حذرت الكتلة المدنية من خطورة لجوء اللجان النضامية الأمنية وأفراد قوات الفرقة الأولى مدرع ، للعنف مع المعتصمين والمعتصمات بكل إشكاله فقد أكدت أن هذه الاعتداءات تعتبر جرائم خطيرة تستدعي المحاسبة الفورية لمفتعليها ولمن نفذوها ، وتحمل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها كامل المسؤولية القانونية والحقوقية والأخلاقية وعما ينتج عنها . ودعت كافة منظمات حقوق الإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع دورها وتسريع نشاطها باتجاه العمل على وقف هذه الانتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل ، حماية للمعتصمين والمعتصمات ، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل . وطالبت الكتلة المدنية ، قادة المشترك وقادة الفرقة الأولى مدرع وكل من له علاقة بالعمل فوراً على وقف كافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات التي تطال المعتصمين والمعتصمات في ساحة التغيير .