ادانت " الكتلة المدنية " الاعتداءات التي تعرضت لها بعض النساء المعتصمات يوم السبت الماضي بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء . وفي بيان – حصل " التغيير " على نسخة منه , قالت " الكتلة المدنية " ان نساء في ساحات التغيير تعرضن لاعتداء من قبل افراد من الفرقة الأولى وافراد من لجنة النظام , " أثناء المسيرة المنددة بتصريحات صالح، وطالت الناشطتين، هدى العطاس، وأورى عبده عثمان، عضوتي اللجنة التنسيقية للكتلة المدنية ".- حسب البيان . وطالبت " الكتلة المدنية " ," تنظيم أنفسهم وتصعيد احتجاجاتهم السلمية بالطرق والأشكال التي يختارونها بأنفسهم ودون تدخل من اللجان النظامية " معتبرة " أية وصاية من أحد في الساحة هو إقتداء على حق المعتصمين والمعتصمات ويدخل ضمن الإنتهاكات الغير مقبولة شكلا ومضمونا" . ودعت " الكتلة المدنية " , " كافة منظمات حقوق والإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع نشاطها بإتجاه العمل على وقف هذه الإنتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل، حماية للمعتصمين والمعتصمات، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل " . وتضم اللجنة التنسيقية للكتلة الشخصيات التالية بصفتهم الشخصية وكممثلين لمنظماتهم (بالترتيب الأبجدي): د. أبو بكر السقاف، أحمد سيف حاشد، أروى عبده عثمان، إلهام الكبسي، أمل باشا، بشيرعثمان، حورية مشهور، حافظ البكاري، خالد أحمد عبدربه العواضي، رضية المتوكل، سامي غالب، سامية الأغبري، سميح الوجيه، صالح علي عبده ربه القاضي، عبدالباري طاهر، عبدالرشيد الفقيه، عبدالكريم الخيواني، علي ناصر البخيتي، ماجد المذحجي، محمد عايش، محمد العبسي، مها عوض، ناصر أحمد عباد شريف، هدى العطاس. المركز اليمني لقياس الرأي العام، المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية، تحالف وطن، التحالف الوطني لمناهضة صفقة الغاز المسال والصفقات المشبوهة. من جانبه ادان اتحاد الأدباء الاعتداء على الأديبتين هدى العطاس وأروى عثمان وزميلاتهما من الناشطات الحقوقيات. ورفض الاتحاد في بيان تلقى " التغيير" نسخة منه , " أي وصاية على المحتجات سلمياً مهما تكن مرجعية تلك الوصاية أو مبرراتها فما بالك إذا كان ذلك الاعتداء ممن يزعمون أنهم شركاء في النضال والثورة ". وحذر اتحاد الادباء " من بوادر قمعية تحاول بعض الجهات فرضها على المحتجين معتبراً ذلك بداية انحراف بالثورة السلمية عن أهدافها التي تؤكد- ويجب تظل كذلك- على تساوي جميع المشاركين فيها في الحقوق والواجبات " . كما ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرضت له عدد من الصحفيات والناشطات من قبل اللجنة الأمنية بساحة التغيير بصنعاء وافراد من الفرقة الأولى مدرع عند مشاركتهن في مسيرة نسائية أمس السبت. واستنكرت النقابة في بيانها , " هذه الواقعة الخطيرة "، خصوصا وأن من قام بالاعتداء توكل إليهم مهام حماية المعتصمين . ودعت النقابة , " النائب العام التوجيه في التحقيق في الحادثة وضبط الجناة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل, " محملة " قيادة الفرقة الأولى مدرع واللجنة الأمنية والتنظيمية مسئولية الاعتداء المشين " .