سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكتلة المدنية وتحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ادانا الإعتداءات التي تعرضت لها النساء أثناء مسيرة اليوم من قبل أفراد الفرقة الأولى مدرع وأفراد من لجنة النظام في بيان لهما اليوم
ادانت الكتلة المدنية الاعتداءات التي نفذها اليوم أفراد من الفرقة الأولى مدرع، وأفراد من لجنة النظام في ساحة التغيير. واصفة إياها بالاعتداءات المروعة والمخيفة واللأخلاقية التي تعرضت لها نساء معتصمات اليوم السبت أثناء المسيرة المنددة بتصريحات صالح، وطالت الناشطتين، هدى العطاس، وأورى عبده عثمان، عضوتي اللجنة التنسيقية للكتلة المدنية. وأكدت الكتلة في بيان لها صدر اليوم على حق المعتصمين في تنظيم أنفسهم وتصعيد احتجاجاتهم السلمية بالطرق والأشكال التي يختارونها بأنفسهم ودون تدخل من اللجان النظامية وأفراد الفرقة الأولى، معتبرة أن أية وصاية من أحد في الساحة هو اعتداء على حق المعتصمين والمعتصمات ويدخل ضمن الانتهاكات الغير مقبولة شكلا ومضمونا. وعدت الكتلة المدنية، هذه الإعتداءات التي حدثت اليوم ان ما هي إلا نتيجة تصعيدية خطيرة لإنتهاكات سابقة طالت معتصمين ومعتصمات، وكانت الكتلة المدنية، قد حذرت القائمين على اللجان النظامية والمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها مبكرا، ومن مغبة عدم ايقافها ووضع المعالجات لأشكالها، في حينه، لتشكل في آخر المطاف هذا الإعتداء الغير مسبوق في حياتنا السياسية والإجتماعية. كما أدان تحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ( حماية ) .. ما تعرضت له عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات وعلى رأسهن الأستاذة أروى عثمان والأستاذة هدى العطاس والأستاذة جميلة على رجاء والصحفية وداد البدوي والعديد من الشباب الذين حاولوا حمايتهن من اعتداءات أفراد في الفرقة الأولى مدرع وبعض الشباب من لجنة النظام من يمارسون العنف ضد المظاهرات وصادروا تلفوناتهن الشخصية وكامرات التصوير الخاصة بهن اليوم أثناء المسيرة النسائية التي جاءت ردا على خطاب الرئيس صالح الذي أساء فيه لليمنيين واليمنيات واتهمهم في أعراضهم. وأكد تحالف ( حماية ) في بلاغ صحفي أن من حق المعتصمين تنظيم احتجاجاتهم السلمية بالطرق التي يختارونها دون وصاية من احد. واعتبر ( حماية ) إن تلك الاعتداءات انجرار من المعتدين إلى مربع يريده الرئيس صالح ونظامه الفاسد، مشيرين بأن اليمنيين المحتجين رجالا ونساء أكبر من حالة الإسفاف التي وصل إليها الرئيس ونظامه، وليسوا بحاجة إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من نظام يفقد اللياقة والأخلاق بعد أن فقد شرعية الحكم أو من إي جهة أخرى . ومخاطبة قيادات اللقاء المشترك باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات والانتهاكات للشباب والنساء في الساحة والمسيرات الجماهيرية التي تمارس من قبل أفراد المشترك . وحمل تحالف ( حماية ) من قاموا بتك الاعتداءات كامل المسئولية وطالبوا بمحاسبتهم كونهم مارسوا اعتداء يتناقض مع مبدأ الحرية الشخصية والتعبير عن الرفض بكافة الأشكال والطرق المناسبة، والابتعاد عن مبادئ الوصاية , مطالبين بعدم تكرار تلك الأعمال التي تخلق التفرقة بين صفوف الثوار في ساحة التغيير . وإذ تحذر الكتلة المدنية من خطورة لجوء اللجان النظامية الأمنية وأفراد قوات الفرقة الأولى مدرع، للعنف مع المعتصمين والمعتصمات بكل أشكاله، فإنها تؤكد أن هذا الإعتداءات تعتبر جرائم خطيرة تستدعي المحاسبة الفورية لمفتعليها ولمن نفذوها، وتحمل المسؤولين المباشرين والغير مباشرين عنها كامل المسؤولية القانونية والحقوقية والأخلاقية، وعما ينتج عنها. وتدعو كافة منظمات حقوق والإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع نشاطها بإتجاه العمل على وقف هذه الإنتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل، حماية للمعتصمين والمعتصمات، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل. وتطالب الكتلة المدنية، قادة المشترك وقادة الفرقة الأولى مدرع، وكل من له علاقة بالعمل فورا على وقف كافة أشكال الإنتهاكات والإعتداءت التي تطال المعتصمين والمعتصمات في ساحة التغيير.