صباح "الخير" أيها البطل الثوري علي محسن الأحمر قائد الفرقة أولى مدرع صباح الخير يا حميد الأحمر أيها السياسي والمدني المخضرم صباح "الخير" أيها البطل الثوري علي محسن الأحمر قائد الفرقة أولى مدرع صباح الخير يا حميد الأحمر أيها السياسي والمدني المخضرم صباحكم حميل يا من تعيثون في الأرض فسادا وترسلون رجالكم يضربوننا في الساحات والشوارع .. صباحكم حرية وأنتم تعاملون معنا بأعقاب البنادق ، وتضربوننا دون خجل أو حياء .. صباحكم وطن تنهبون ثروات البلاد وتطالون حتى ممتلكاتنا الخاصة من تلفونات وكيمرات.. صباحكم " كرامه " يا من لا تعون معنى للكرامة والعزة ورجالكم يدوسون نساء اليمن تحت أقدامهم أيها الحقراء . اللعنه عليكم أن كنتم تعلمون معنى الرجوله ولا تخجلون من أفعالكم البشعه ..) تاتي تلك الصرخات الغاضبه على خلفية الاعتداء على بعض الثائرات في ميدان ساحة التغيير بصنعاء حيث قال تحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ( حماية ) إن عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات تعرضوا لاعتداء من قبل اللجنة الأمنية بساحة التغيير بصنعاء ومصادرة تلفوناتهن الشخصية وكيمرات التصوير الخاصة بهن أثناء مسيرة نسائية ردا على خطاب الرئيس صالح الذي قال عنه التحالف إنه أساء فيه لليمنيين واليمنيات. ودان تحالف المنظمات الحقوقية و المدنية ( حماية ) ما تعرضت له كلا من أروى عثمان و هدى العطاس ، وجميلة علي رجاء وعدد من الصحفيات مما وصف باعتداء من قبل الجهات المكلفة بحماية الاعتصام . وتضاربت روية الاعتداء ففي حين قال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه إن الاعتداء تم بالضرب بأعقاب البنادق أثناء خروجهن في المسيرة مشتركه. غير أن مصدر في لجنة النظام استغرب من حديث الحقوقيات حول الاعتداء عليهن ..موضحا ان أن ما حدث خلاف دار بين اللجنة الأمنية وعدد من الناشطات حاولت إحداهن إلتقاط صورة مع جندي ، مشيرا إلى إن ما حدث لم يكن بهذا المستوى من التهويل . وقال أخر أن الاعتداء تم خلال محاولة البعض الاختلاط مع مسيرة رجالية حيث تم منعهم . واعتذرت منصة التغيير مساء أمس لأكثر من مرة للناشطات الحقوقيات على ما وصف بسوء فهم. وقالت مصادر ان قيادة الفرقة وعدت بمعاقبة المتورطين في الحادث من أفرادها. تحالف حماية قال أن الاعتداء يتناقض مع مبدأ الحرية الشخصية والتعبير عن الرفض بكافة الأشكال والطرق المناسبة، والابتعاد عن مبادئ الوصاية , مطالبين بعدم تكرار تلك الأعمال التي تخلق التفرقة بين صفوف الثوار في ساحة التغيير . و أكد في بلاغ صحفي أن من حق المعتصمين تنظيم احتجاجاتهم السلمية بالطرق التي يختارونها دون وصاية من احد. واعتبر ( حماية ) إن تلك الاعتداءات انجرار من المعتدين إلى مربع يريده الرئيس صالح ونظامه الفاسد –حسب البلاغ- ، مشيرين بأن اليمنيين المحتجين رجالا ونساء أكبر مما وصفه البلاغ بحالة الإسفاف التي وصل إليها الرئيس ونظامه، وليسوا بحاجة إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من نظام يفقد اللياقة والأخلاق بعد أن فقد شرعية الحكم أو من إي جهة أخرى . وطالب التحالف قيادات اللقاء المشترك باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات والانتهاكات للشباب والنساء في الساحة والمسيرات الجماهيرية التي تمارس من قبل أفراد المشترك . إلى ذلك دانت الكتلة المدنية الاعتداءات التي تعرضت لها الناشطات . وقالت الكتلة المدنية في بيان لها إن الناشطتين هدى العطاس وأروى عبده عثمان عضوتي الكتلة تعرضتا لاعتداءات نفذها أفراد من الفرقة أولى مدرع وأفراد من لجنة النظام في المسيرة النسائية التي خرجت عصر السبت تنديداً بخطاب صالح ومطالبته بالتنحي فوراً. ووصفت الكتلة تلك الاعتداءات ب"المروعة والمخيفة واللاأخلاقية". وأكدت على "حق المعتصمين في تنظيم أنفسهم وتصعيد احتجاجاتهم السلمية بالطرق والأشكال التي يختارونها بأنفسهم ودون تدخل من اللجان النظامية وأفراد الفرقة الأولى". وقال البيان "إن أية وصاية من أحد في الساحة هو إعتداء على حق المعتصمين والمعتصمات ويدخل ضمن الانتهاكات الغير مقبولة شكلا ومضمونا". واعتبرت "الاعتداءات التي حدثت اليوم ما هي إلا نتيجة تصعيدية خطيرة لانتهاكات سابقة طالت معتصمين ومعتصمات، كانت الكتلة المدنية حذرت القائمين على لجان النظام والمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها مبكراً ". وحذرت الكتلة المدنية من "خطورة لجوء لجان النظام وأفراد الفرقة الأولى مدرع للعنف مع المعتصمين والمعتصمات بكل أشكاله". وقالت إن هذه الاعتداءات تعتبر جرائم خطيرة تستدعي المحاسبة الفورية لمفتعليها ولمن نفذوها. وحملت المسؤولين المباشرين والغير مباشرين عنها كامل المسؤولية القانونية والحقوقية والأخلاقية، وعما ينتج عنها. ودعت كافة منظمات حقوق والإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع نشاطها باتجاه العمل على وقف هذه الانتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل، حماية للمعتصمين والمعتصمات، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل. كما طالبت الكتلة المدنية، قادة المشترك وقادة الفرقة الأولى مدرع، وكل من له علاقة بالعمل فورا على وقف كافة أشكال الإنتهاكات والإعتداءت التي تطال المعتصمين والمعتصمات في ساحة التغيير.