اثارت واقعة الاعتداء على الناشطات هدى العطاس واروى عبد عثمان ووداد البدوي من قبل عناصر تنتمي للإصلاح وجنود في الفرقة الاولى مدرع التابعة لعلي محسن الاحمر ردود افعال واسعة في اوساط منظمات مدنية وصحفيين وناشطين في ساحة الاعتصام. وكان اعضاء في لجنة النظام ينتمون لحزب الاصلاح اعتدوا وجنود من الفرقة الاولى على العطاس والبدوي واروى عثمان بعد ان حاولت إحداهن التقاط صورة مع احد الجنود اثناء مسيرة للمعتصمات في ساحة التغيير. وقالت وداد البدوي انهن تعرضن للضرب بأعقاب البنادق من قبل جنود الفرقة الاولى مدرع . الكتلة المدنية ادانت في بيان لها الاعتداءات المروعة والمخيفة واللأخلاقية التي نفذها أفراد من الفرقة الأولى مدرع، وأفراد من لجنة النظام في ساحة التغيير، بحق نساء معتصمات أثناء المسيرة المنددة بتصريحات صالح، وقال أنها طالت الناشطتين، هدى العطاس، وأورى عبده عثمان، عضوا اللجنة التنسيقية للكتلة المدنية. واعتبرت الكتلة في بيان صادر عن لجنتها التنسيقية أن الإعتداءات ما هي إلا نتيجة تصعيدية خطيرة لإنتهاكات سابقة طالت معتصمين ومعتصمات، كانت الكتلة المدنية، حذرت القائمين على اللجان النظامية والمسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها مبكرا، ومن مغبة عدم وقفها ووضع المعالجات لأشكالها، في حينه، لتشكل في آخر المطاف هذا الإعتداء الغير مسبوق في الحياة السياسية والإجتماعية ووصفت الكتلة المدنية الإعتداءات بالجرائم الخطيرة التي تستدعي المحاسبة الفورية لمفتعليها ولمن نفذوها، وتحمل المسؤولين المباشرين والغير مباشرين عنها كامل المسؤولية القانونية والحقوقية والأخلاقية، وعما ينتج عنها. ودعت كافة منظمات حقوق والإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع نشاطها بإتجاه العمل على وقف هذه الإنتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل، حماية للمعتصمين والمعتصمات، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل. وطالبت الكتلة المدنية، قادة المشترك وقادة الفرقة الأولى مدرع، وكل من له علاقة بالعمل فورا على وقف كافة أشكال الإنتهاكات والإعتداءت التي تطال المعتصمين والمعتصمات في ساحة التغيير.