حث حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأربعاء المدنيين الليبيين بالبقاء على مسافة معقولة من أماكن تمركز القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لتقليص خطر إصابتهم جراء هجمات الحلف. وقال اللفتنانت جنرال تشارلز بوتشارد، قائد القوات العسكرية الدولية في ليبيا، إن طياري الناتو "يذهبون إلى مسافات كبيرة للغاية" من أجل تقليص الخطر بالنسبة للمدنيين لدى قصف الأهداف. غير أن بوتشارد قال في بيان إنه "لا يمكن خفض الخطر إلى الصفر". وأضاف: "يمكن للمدنيين أن يساعدوا الناتو بالابتعاد عن قوات نظام القذافي ومعداتها قدر المستطاع. ذلك سيسمح للناتو بقصف تلك القوات والمعدات بنجاح أكبر بأقل نسبة خطر على المدنيين". وقال بوتشارد إن حملة حماية قوات المعارضة والمدنيين "ناجحة" حتى الآن،وإن الناتو يرى النتائج في "انخفاض النشاط في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام". وأوضح أن هجمات الناتو الأربعاء استهدفت مخابئ الذخيرة المستخدمة في تعزيز قوات ودبابات القذافي حول مصراتة، لافتا إلى أن القصف سيستمر طالما ظل القذافي يهاجم شعبه.