أتهم الشباب في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء القيادية في حزب الإصلاح " توكل كرمان " الزج بالشباب إلى الموت والقتل من خلال دعوتها للزحف ووصف المتقاعسين عن الزحف بأنصاف الرجال , وانتقد العديد من الناشطين والناشطات في ساحة التغيير دعوات الزحف واعتبروها دعوات طائشة تمثل توكل كرمان وحدها وتسيء لسلمية ثورة الشباب التي فرضت احترامها للعالم بنهجها السلمي . وحملوا توكل كرمان مسؤولية تحريض الشباب لاقتحام واحتلال المباني الحكومية وما يترتب عليه من سقوط العديد من الشباب بين قتيل وجريح , وقال الطبيب " ناصر الأرحبي" احد الأطباء المتطوعين في ساحة التغيير أمام جامعة الزحف الذي دعت إليه توكل كرمان وخالد الانسي هو " مشهد مشين ", وقال إن توكل كرمان وخالد الآنسي هما ناشطان وعضوان في حزب الإصلاح، وحسبما يبدوان أنها متحمسان لإسقاط النظام لكن أفعالها تضع حولهما ألف علامة وعلامة. وقال "الاندفاع إلا إلقاء بالنفس الكريمة إلى التهلكة. وأن تحيا في سبيل الله خير من أن تموت في سبيل الله " مضيفا ان هناك " أجندة لإفشال الثورة تعتمد على تصعيد سلمية الثورة في اليمن الى مربع العنف وهو المربع الوحيد الذي تستطيع فيه أجهزة صالح قمع الثورة وحشد الأنصار وايجاد الوقيعة داخل الساحات. وتصاعد النقد الحاد على صفحات الفيسبوك تجاه من دعا للزحف، وثمة جدل كبير على صفحات النقاش حول تصدر "توكل كرمان" الحث على الزحف. وكانت توكل قد ارسلت الدعوات، ووقفت في المنصة تهتف: من مع توكل غدا سيبدأ مسيرته اليوم، ومن مع الاحزاب الجبانة سيبقى مكانه , غير ان بعض الشباب صعد الى المنصة ودعا الشباب بعدم الخروج وراء توكل .