عاد إلى العاصمة صنعاء مساء أمس الشاعر وليد الرميشي قادماً من المملكة الأردنية الهاشمية، بعد خضوعه لعملية زراعة لسان ناجحة. و أجريت للشاعر الرميشي في الأردن عملية جراحيه وتم خلالها زراعة لسان للشاعر الرميشي، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا إمكانية استعادة الشاعر قدرته على النطق خلال أسبوعين إلى ثلاثة على الأكثر. وتبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات بشأن ارتكاب جريمة خطف الشاعر الشعبي وليد الرميشي والقيام ببتر لسانه. وثمن الشاعر وليد الرميشي الاهتمام والرعاية اللذان حظي بهما من قبل الرئيس على عبدالله صالح والشعب اليمني في الداخل والخارج جراء الحادث الأليم الذي تعرض له من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون. وقال الشاعر الرميشي في أول تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عند وصوله إلى مطار صنعاء اليوم قادماً من العاصمة الأردنية "عمان" حيث أجريت له عملية زرع لسان : " الحمد لله على نجاح العملية، حيث أكد لي الأطباء أن قدرتي على الكلام ستتحسن بصورة أفضل من الآن وبشكل تدريجي خلال أربعة أسابيع إن شاء الله". وكان الشاعر الرميشي قد تعرض لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من الخارجين على النظام والقانون أسفرت عن قطع لسانه نتيجة لقصائد شعرية ألقاها مؤيدة للشرعية الدستورية.