أكدت المطربة شيرين عبد الوهاب أنها لن تغني في الجزائر، نتيجة ما حدث في موقعة "أم درمان" الشهيرة؛ حيث تم الاعتداء على الجمهور المصري هناك ، وهو الأمر الذي جعلها ترفض احياء حفل غنائي هناك. وطلبت شيرين من الجهة المنظمة للحفل 90 ألف دولار كأجر تعجيزي ؛ وحتى تعتذر عن الحفل بأسلوب غير مباشر وهو الأمر الذي اعتبرته الجهة المنظمة أجر مبالغ فيه. وأعلنت شيرين أنها مازالت ترفض على الإطلاق الغناء في الجزائر منذ ما حدث هناك ، ويأتي رفض شيرين للغناء في الجزائر ليضع محمد منير في موقف حرج مع جمهوره حيث وافق علي المشاركة في مهرجان " تيمقاد" الجزائري، وخاصة ان موافقة منير اثارت حفيظة عدد من الجمهور ليصبح بذلك منير أول مطرب مصري يشارك في الغناء بالجزائر بعد الازمة التي حدثت بين مصر والجزائر عقب احداث مباراة تصفيات كاس الامم الأفريقية. ويرتبط منير بعلاقات قوية بنجوم الفن الجزائري؛ حيث كان قد أعاد احياء أغاني حميد بارودي، كما أحيا حفلاً مع الشاب خالد في القاهرة بعد احداث كاس الامم بين مصر والجزائر.