دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الحوار مع المعارضة لوضع المبادرة الخليجية المتعلقة بنقل السلطة موضع التنفيذ، في وقت ما زال فيه الغموض يكتنف حالته الصحية وموعد عودته إلى اليمن. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الذي نقل رسالة صالح في بيان عبر التلفزيون الرسمي إن حالة الرئيس اليمني الصحية جيدة وفي تحسن مستمر. واضاف القربي انه ناقش مع رئيس الجمهورية المبادرة الخليجية والبيان الصادر عن رئيس مجلس الامن مؤخرا والمتعلقان بقضية الازمة السياسية الداخلية في اليمن. مؤكدا بأن الرئيس اكد على التعامل مع هاتين المبادرتين بالإيجابية التي تستحقها لإخراج اليمن من الازمة وأن نبدأ حوارا جاد يهدف إلى التوافق على آلية لتنفيذ المبادرة والبدء في حوار بين الاطراف اليمنية والتي ولاشك ان الاخ نائب رئيس الجمهورية اليوم مع الحكومة وقيادة المؤتمر الشعبي العام سيبدأون فيها بالتعاون مع الاخوة في أحزاب اللقاء المشترك ونأمل أن تشارك في هذه الحوارات الاطراف الاخرى كالشباب والحوثيين والحراك وبقية القوى السياسية للعمل جميعا من اجل صياغة المستقبل الجديد لليمن.وفي صفحته على الفيس بوك كتب اليوم اركان حرب الامن المركزي، العميد يحيى محمد عبدالله صالح جملة "الى جميع الاصدقاء ترقبوا مفاجأة كبيرة". واعلن عن استقبال الرئيس وزير خارجيته الدكتور ابوبكر القربي في الجناح الملكي الخاص به في المستشفى العسكري في الرياض، وعن اتصال بينه وبين وزير الصحة الدكتور عبدالكريم راصع. من جهته قال راصع ان الاطباء قرروا ان الرئيس يمكنه ان يتحدث ويطمئن الناس على صحته خلال القريب العاجل. وقال انه تحدث مطولا مع الرئيس وقدم له تقريرا تفصيليا عن حالة جميع المصابين الذين يتعالجون في المستشفيات السعودية الذين أصيبوا في الحادث الاليم الذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة .