أكد مسئول أوروبي بارز أن القارة العجور رصدت حوالي 16 مليار يورو من الميزانية الخاصة بالفترة من 2014 إلى 2020 لمساعدة دول الجوار حتى تسهم في جعل أوروبا تأخذ مكانا لها في العالم ، موضحا إن التحالفات المتغيرة والقوى الجديدة الناشئة تعني أنه يتعين على أوروبا أن تفعل المزيد لجعل صوتها مسموعا. وكان رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو نهاية الاسبوع الماضي عن مقترحات حول إعداد ميزانية سنوية للفترة من عام 2014 وحتى عام 2020 تبلغ القيمة الكاملة للسنوات السبع المقبلة 1.025 تريليون يورو في شكل التزامات إضافة إلى 972.2 مليار يورو في شكل مدفوعات. وأوضح تقرير وزعه مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أمس السبت أنه في حالة اعتماد هذا الاقتراح فإن التمويل الجديد لسياسة الجوار سيزيد بأكثر من 40 بالمائة مقارنة بمبلغ 11.4 مليار يورو في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة الحالية التي تغطي الفترة المالية الحالية 2007 / 2013.
ونقل التقرير عن المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ستيفان فول قوله إن المفوضية الأوروبية اقترحت زيادة في تمويل سياسة الجوار الأوروبية ب 4.7 مليارات يورو في إطار الميزانية المالية المقبلة مؤكدا أن دعم الاتحاد الأوروبي لشركائه في الجنوب والشرق يعتبر ضروريا من أجل ضمان نجاح عملية التحول الديمقراطي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.