والله يا جماعة ما يجري في أبين يخلي الواحد زعلان وقلبه وارم دم على حال النازحين, ومع هذه الأيام واشتداد المعارك وقطع الاتصالات ما عاد تحصل أحد تتخبره ايش يجري أو ما يحصل, في الليل وأنا أقلب التلفون الجوال جاء أسم الأستاذ علي فرتوت مدير ثانوية المخزن , قلت باجرب دقيت علية إلا وتلفونه يرن, قلت جاء الفرج - الوه بن فرتوت كيف حالك؟ - الوه من معي هاه بن العمودي حيا حيا والله نحن الحمد لله بخير عيوننا في السماء نخاف من هذه الطيارات الإيمريكية لأنها طيارات دوعا بلا طيار تضرب لها حيث ما جت تجي كل واحد معه كشيدة وإلا لحية وإلا سيارة شاص تضرب أبوه من شق وطرف حتى لاجنبة مئة سيارة أجرة. - وأصحاب أنصار الشريعة عادهم عندكم؟ - نحن ما نشوفهم إلا وهم عابرين بالخط (التريق) هم في حالهم ونحن في حالنا وقدنا لما نشوفهم يعبروا نبتعد منهم مئة قدم كما ناقلات الديزل لاعاد تخمع حبه فوق ريوسنا. - بس دوفس ذي الأيام حامية شعها نسمعها تقرح لاعندنا في عدن؟ - أم الصروم .. دوفس تحن حنين من فوق من تحت ومن البحر ومن ألخبت ومن المزارع, فرقع, قح, قم, بف, صورونا أمانه أنه أذوننا تسيل دم من القوارح. - تقول بن رجب عادة مسيطر على دوفس والأمور بيده إن شاء الله ينتصر؟ - ياخي فيصل قده شكعان من جدته , وين بايقع طول حياته وهو يقاتل من 86 لا94وبعدين حرب صعده وقده بالله سلم رأسه.. ولما نقل قواته لأبين فكر إنها فرصة با يرتاح قاموله ذولا المصايب العواقب. - بس سهل فيصل با يخارج أبوهم هولا العويلة؟ - شع شع عند أمي الله يرحمها, العويلة ذولا جن يقاتلوا بشراسة ساعة يخرجوا من تحت الأرض وساعة من وسط التريق وفي الليل كما الأشباح يتقفزوا داخل الخبوت وفيصل شعه محرووووج محرووووج في هذه الحرب. - من من شي من الرئيس وإلا من علي محسن وعبدربه؟ - لا لا لا فيصل ذي الأيام ولأعاد يفكر بواحد من ذولا بيني وبينك بس أوبه تتكلم شعه ماحد داري في المخزن إلا أنا وجميل العاقل ومحسن الملح حتى علي دهمس وأصحاب الحزب مش داريين ولا العواقب داريين واوبه تكلم محمد الدوبحي ولا بايخلي بنا حد. عيب, بس أنته قلي منهوه أحرجة؟ -بيني وبينك أحرجه (أوباما). - هي بطل خرط وإلا شي شارب حاجة في الليل مش قد بطلت؟ - لا والله يابن العمودي أن (أوباما) ضبح بفيصل وهوه يتصل به كل ساعة وحين, حتى فيصل أحيانا يضبح من فحس أوباما ويقول لواحد من الحراسة ردوا على أبوة مش خلا لنا حالنا وقولوا له فيصل داخل يحارب, وأنا باسمعك يأبن العمودي مقطع سجله واحد من أصحاب فيصل وأرسله لي بلوتوث. - أسالك بالله سمعني لو في معزة ومخوة؟ أوباما( ألوه فندم رجب) فيصل( نعم نعم بوي وأهلي من معي) أوباما( معك أوباما) فيصل( هيا لكن بلا سفط شعونا قدنا في زب الحمار وعادكم تتهابلوا, قلي من معي وإلا باقفل بوجهك) أوباما(لا لا فندم فيصل أنا ألرئيس باراك أوباما) رجب(لكن أنا طلع عندي الرقم سبأ فون حق حميد الأحمر) أوباما(الاتصالات عندكم فيصل مخبوطة وغير مضبوطة) رجب (حيا حيا أبوي وأهلي وحلالي والظمار أمر أمر شو تبى خلهم يسمعوا إلي يبوة ) أوباما (كيف الأمور عندك فيصل في الجبهة ضد الأرهابيين ) رجب(أنا عندي الأمور تمام جالس لبوهم على الخط عند باشافعي, حرام مادخل من أبوهم كعلة لاعدن, طريق الإسفلت لاعدن أطمن كلها بيدي أهم شي أنتبه لي أنته وأصحابك من فوق كثفوا الضرب بالطيران شعوه لأماشي الطيران حقكم والقنابل حقتكم أبو برشوت شعوا العويلة كانوا قد خارجونا زمان وقدهم الآن بخرز عند أخواننا الصومال وهاذولا باندافع عليهم برؤوسنا) أوباما( أيوة فيصل أهم شي أخواننا الصومال عيال السوداء في خرز أنتبه يصلوهم الإرهابيين, أما الباقيين سهل) رجب( حتى عدن يافندم أوباما؟) أوباما (لا تهم عدن قدنا منسقين مع وزير الدفاع قبائله بيصلحوا حزام على كل عدن,لكن اوه فيصل القبائل جابت لي الجنان كل يوم تشتي تموين ورصاص (مكلم) وبنادق فرمه فرسك ابيض) رجب (شرمة مش فرمة وسك أبيض مش فرسك أبيض) أوباما (بس أنته تعرف أحنا ماننتج هذه البنادق سك أبيض نحنا ننتج بنادق جيتري سك أسود) رجب (وأنته أيه كلف بوك على القبائل كنت باتكلمني وأنا باشوف زهرة خليل وعدنان الأعجم وبايكلموا لنا عيال السوداء خوتنا في البساتين ودار سعد حرام لايزرزروا عدن زرزار ) أوباما (خلاص خلاص انته مهمتك دوفس وخرز فقط وشي لك أي طلبات أو مساعدات مالية وعسكرية؟) رجب (حياك يابن أوباما شي لك أنته خدمة مني, اوه لكن ذكرت لي طلب واحد تكلم قايد الطيران عندك لاعاد يرسل طيارات بدون طيار شعها بلا عقل ساعة تضرب فوقنا وساعة فوق المدنيين كل ماشافت حاجة سوداء ضربتها شعها قشرت أخواننا عيال السوداء خلهم يرسلوا طيارات فوقها طيارين من خوتنا عيال السوداء لأنهم يضربوا العويلة مكن حتى الطيارين الحمران حقكم لعنة الله على أبوهم تكون أهداف الجماعة قدامهم وهم يضربوا باصات الأجرة) أوباما (أوه فيصل ذكرت شي كنت بانساة, - الفندم الصوملي – عاده صامد مثلك) فيصل(يه يه عاده صامد بس شع بوه هو واللواء حقه بلا ماء ويشتوا ديزل من أجل يصنعوا الكدم) أوباما (بس أنته فيصل معك كدم كافي ليش ما ترسل له؟) رجب (لا بوي نحن ناكل خبز طاوة وشاهي سود, حتى لامعي كدم منين باوصل له, وبعدين يافندم أوباما شعه مش صوملي مننا عيال السوداء شع أبوه من الجماعة دحباشي سمى نفسه الصوملي لما طلعت أنته رئيس من شان يقع قائد لواء) أوباما (هاه أنا عرفت الحقيقة ألان هذا صوملي مزيف أنا ماعاد أساعده واتصالاتي بتكون مباشرة معك أو عبر الرئيس اليمني إذا تشتي) رجب (أوه على طول أبو أحمد شعه ألآن قده واحد مننا عيال السوداء وأنا ألآن عادني تبقت التلفون كان يتصل بيه من الرياض يطمن على الوضع) أوباما (أوه فيصل أنا مش عارف أنك تتواصل معه لأني كنت ناوي أمنعه من العودة لليمن حسب طلب المعارضة وشباب الساحات) رجب (أم الصروووم أوبه أوبه أوبه شع حرام لامارجع علي باتشنتح البلاد شنتاح شعه داري بمساميرها كلها والشخابيط من طرفها لاطرف. وبعدين شعه لما رجع معانا عيال السوداء باين عليه صلح, أنا حسيت لما هادرني بالتلفون وقال: لي كيفك أخي فيصل - لأول مرة يقولها, لأنه من قبل كان يتصل بي لما كان أبيض يتزعفر فوقي زعفره الله لارواك , وبعدين خلبوه يرجع حكمهم 33 سنة وهو أبيض خلاهم شافي نافي, وألان خلنا نحنا عيال السوداء نستفيد معه وبانحكم نحنا وياة من عيال السوداء 33 سنة ثانية, خلنا نتبارك بك ونستفيد منك ولو مرة وحدة مش دايمن تخدم البيض ونحنا لا وانته خونا وانته داري أيش نعاني وايش سوينا من اجل تطلع رئيس وتحكم العالم) أوباما (خلاص خلاص فيصل مفهوم بكرة راجع الكريمي انا أرسلت لك حاجة حق رمضان وقده باتصلك رسالة بتلفونك) فيصل رجب (بس أرسل لي الرسالة على رقمي الموبايل مش سبأفون) حينها أنقطع التيار الكهربائي الساعة الثالثة والنصف فجرا فصحيت على صوت أولادي الصغار لأجد أن كل ماكان سابقاً حلماً رأيت أن أسرده لكم بتفاصيله التي ذكرتها.