قتل شخصان وأصيب 3 آخرون عندما فتحت قوات الجيش النار على سيارة حاولت تجاوز رتلا عسكريا بمدينة عدن جنوبي اليمن التي شهدت عمليات انتحارية مفخخة من هذا القبيل أوقعت مؤخرا عدد من القتلى والجرحى بين الجنود. وأكدت مصادر متطابقة أن قوات الجيش التي كانت على متن ناقلة جنود فتحت النار على السيارة اثناء محاولة السائق تجاوز للناقلة على الطريق البحري الذي يربط مديرية المنصورة بمديرية خور مكسر .. مشيرا الى ان اقدام الجنود على هذا العمل جاء لتخوفهم بان تكون مفخخة. وقال عبد الله سيف الدبعي لوكالة فرانس برس ان الحادث وقع عندما حاولت عربة كانت تقل اقرباءه تجاوز القافلة بغية الوصول الى المنزل قبل آذان المغرب" لتناول طعام الافطار بعد يوم من الصيام في اول جمعة من شهر رمضان. واضاف ان "الجيش باشرهم بالنيران وحول حياة الاسرة الى مأتم". واكد مصدر طبي في مستشفى البريهي القريب من الحادث الحصيلة. وكان انتحاري قد فجر نفسه في سيارة مفخخة عندما ارتطم بقافلة عسكرية قبل اسبوعين بمدينة عدن اثناء خروجها من معسكر في حي المنصورة باتجاه محافظة ابين كتعزيزات حيث يقاتل الجيش عناصر القاعدة التي تسيطر على عدد من مناطقها بينها عاصمة المحافظة زنجبار. وادى ذلك الهجوم الى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش ، فيما كشفت الاجهزة الامنية ان منفذ العملية هو سعودي الجنسية.