تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد، من "انتفاضة" العاصمة السورية بسبب ما جرى في مسجد الرفاعي، مروراً بأنباء تشير إلى أن العقيد معمر القذافي كان يعتزم إعلان نفسه إمبراطوراً، وصولاً إلى الإشارة إلى أن الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، يواظب على الصلاة، بينما تتنقل زوجته ليلى في المجمعات التجارية وهي منقبة، علاوة على انتحار "أخطر بلطجي" في القاهرة. صحيفة الشرق الأوسط تناولت الملف الليبي وعنونت: "القذافي كان يخطط لتنصيب نفسه ملكا أو إمبراطورا.. بعد 'انتصاره' على الثوار.. وثائق عثر عليها كشفت عن نيته 'توريث' المنصب لأحد أبنائه." وقالت الصحيفة: "كان العقيد معمر القذافي يستعد لتنصيب نفسه ملكا على ليبيا بمجرد تغلب قواته على الثوار، بحسب ما توضح بعض الوثائق. وقد جاء في ورقة إخطارية داخلية وجدت في مكتب رئيس الوزراء الليبي خطط ل'مواجهة أعداء الجماهيرية الليبية العظمى' وتضمنت مقترحا لإعلان الملكية." وجاء في الوثيقة: "في الوقت المناسب ينبغي على شيوخ القبائل والشخصيات رفيعة المستوى في الدولة الاجتماع لتحية القذافي وتنصيبه ملكا أو إمبراطورا." وأضافت الصحيفة أن هذا كان سيسمح للقذافي بتسليم السلطة إلى أحد أبنائه السبعة. القدس العربي ومن صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "مجلة فرنسية: بن علي يواظب على الصلاة وسيطلق ليلى الطرابلسي." وقالت الصحيفة: "ذكرت مجلة باري ماتش الفرنسية أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي يواظب الآن على الصلاة وأنه بصدد القيام بإجراءات الطلاق من زوجته ليلي بن علي الطرابلسي بعد زواج دام 19 عامًا." ونقلت المجلة الفرنسية، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل القصر الذي يقيمان فيه في السعودية،" مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته." وقالت المجلة: "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله ما دامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".