أكد محمد سالم باسندوة تمسك المعارضة في اليمن بالمبادرة الخليجية داعيا في ذات الوقت دول مجلس التعاون الخليجي لممارسة الضغط على الرئيس عبدالله صالح لسرعة نقل صلاحياته إلى نائبه , وقال باسندوة الذي يراس المجلس الوطني للثورة السلمية في رسالة وجهها إلى اجتماع مجلس وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم الاثنين الماضي ان المعارضة اليمنية ما تزال ترى في المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن مخرجاً لأزمة البلاد. وقال باسندوة في الرسالة «المعارضة في اليمن حريصة على أن تكلل جهودكم إزاء ما يجري في اليمن بالنجاح، ولذلك كنا ولا نزال مخلصين في التعاطي إيجابيا مع جهودكم المشكورة من خلال المبادرة الخليجية وتعديلاتها». وأشارت إلى رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية «بمعاذير أنتم تعلمون عدم استنادها إلى أي منطق سليم أو حق»، مضيفاً ان مماطلة وتسويف وتلاعب صالح «تخفي وراءها نوايا المكر والشر وهو دأب الرئيس صالح منذ زمن» حسب الرسالة. وكان بيان صادر عن اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية المنعقد امس الثلاثاء علق على قرار الرئيس علي عبدالله صالح بتفويض نائبه للحوار مع المعارضة ولتوقيع على المبادرة ومباشرة تنفيذها بالقول " أن هذا القرار هو شأن داخلي للجهة التي تبنته ، والتي أصدرته ، فقد صدر بناءً على قرار سياسي للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، بما يعني أنه يعالج وضعاً داخلياً لأجنحة المؤتمر والسلطة بعد أن فشلت في التعاطي الإيجابي مع التزاماتها تجاه المبادرة والجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الوضع في اليمن". وجاء بيان المجلس الوطني حذرا حيث لم يرحب او يرفض قرار التفويض , و أكد البيان " أن الجهد الإقليمي والدولي وكل الخيّريين اليمنيين قد صاغ خارطة الحل السياسي بوضوح لا يحتمل التأويل أو المراوغة ، وهو متاح في صورة مبادرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ودعم المجتمع الدولي لها والتي تم التوقيع عليها من قبل اللقاء المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفائه وغيرها من الجهود المكملة لها بما في ذلك الآلية التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر والتي تم مناقشتها والإتفاق عليها مع نائب الرئيس الأخ عبدربه منصور هادي"