خاص - عاد الهدوء الحذر إلى منطقة الحصبة وحي صوفان بالعاصمة بعد أربعة أيام من الاشتباكات التي وصلت ذروتها صباح السبت الماضي واستمرت الاشتباكات في تصاعد وخفوت بعد ذلك حتى صباح اليوم الاثنين , وقالت مصادر مطلعة ان لجنة التهدئة سعت إلى إيقاف الاشتباكات إلا أن الوضع مازال مرشح للانفجار في ظل فرض الشروط المتعارضة بين أطراف النزاع . وقال سكان الحصبة أنهم يعيشون ليلة من الهدوء المريع , وقالوا انهم يخشون ان يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة , في حين اتهمت وزارة الداخلية ما أسمتها " المليشيات التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح وأولاد الأحمر " على الشرعية الدستورية قصفوا مساء أمس عددا من الأحياء الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء ما أدى إلى إلحاق إضرار بشرية ومادية. وقال مصدر أمني أن تلك الميلشيات قامت بإطلاق قذائف الهاون وصواريخ اللو كما استخدمت أسلحة رشاشة وخفيفة واستهدفت بها منازل المواطنين في حي مسيك والصياح ما أدى إلى إصابة عدد منهم وإلحاق أضرار كبيرة بمنازلهم , إضافة إلى قصف مقر شركة النفط اليمنية بشارع الستين في عصر بعدة قذائف هاون ملحقة بها أضرارا, كما قصفت تلك المليشيات بقذائف " آر بي جي " مبنى وزارة الداخلية ومعسكر شرطة النجدة والمنازل المجاورة لها مخلفة اصابات بين عدد من المواطنين.