دعت اللجنة العليا للانتخابات مجلس النواب اليوم الى الإعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية واستقبال الترشيح وكذا موافاة اللجنة العليا بأسماء المرشحين مع صورة من وثائق ترشيحهم، فيما لا تزال احزاب المعارضة مقاطعة لجلسات المجلس. وقالت اللجنة في رسالة موجهة الى البرلمان ان أن الإعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية واستقبال الترشيح وكذا موافاة اللجنة العليا بأسماء المرشحين مع صورة من وثائق ترشيحهم هو من اختصاص هيئة رئاسة مجلس النواب وفقاً لأحكام المادة(108) الفقرة (ب) من الدستور والفقرة (ب) من المادة (63) والمادة(67) من قانون الإنتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته. واشارت الرسالة التي استمع اليها البرلمان في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي إلى الرسالة الموجهة من رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين حيدر الحكيمي ، إلى أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قد باشرت إجراءات الإعداد والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بناءاً على القرار الرئاسي رقم (27 ) لسنة 2011م بدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية المبكرة يوم الثلاثاء 21/فبراير /2012م..لافتاً إلى أن اللجنة العليا قامت في ضوء ذلك بإعداد وإقرار البرنامج الزمني لتنفيذ إجراءات الإنتخابات في ميعادها المحدد. وشددت اللجنة على ضرورة أن يراعى عند تحديدكم لميعاد إعلان فتح باب الترشيح المدد الزمنية اللازمة لاستكمال إجراءات الترشيح والبت فيها من قبل مجلسي النواب والشورى بما يكفل موافاة اللجنة العليا بأسماء المرشحين المقبولين وصور وثائق ترشيحهم قبل الميعاد المحدد لمباشرة لجان إدارة الإنتخابات (الإشرافية والأصلية) لمهامها الذي من المقرر أن يكون بتاريخ 15/1/2012م وفقاً للبرنامج الزمني المقر من اللجنة العليا, لما لذلك من أهمية بالغة على سير العملية الانتخابية وفقاً للقانون. من جهة ثانية طالب النائب نبيل الباشا بسرعة تنفيذ مشروع طريق ذمار- الحسينة كونه قد مرت عليه اكثر من عدة عقود. وقال الباشا ان عشرات الملايين انفقت على المشروع لكنه لم ينفذ، مشيرا الى انه تم ارساء المناقصة على المشروع بطريقة غير قانونية.