الموسيقيون : لا يوجد أي نوع من الموسيقي له تأثير المخدرات الطب النفسي : قد تحدث نوع من النشوه لا نجزم بأنه تأثير المخدر بعد استخدام المخدرات عن طريق الدم بواسطة الحقن المخدره ثم الفم ثم الانف ظهر جيل جديد من الشباب متمرد علي كل ما هو قديم باحثا عن كل جديد الي أن توصل للمخدرات عن طريق الاذن فيما تعرف بال " المخدرات الالكترونيه " فقد ظهر مؤخرا نوع جديد من الموسيقي بين بعض من اوساط الشباب ينشرها موقع علي الانترنت يسمي بال ( أي دوسر) يحتوي هذا الموقع علي مجموعه من المقاطع الموسيقيه عباره عن موجاتصوتية سمعية عندما يستمع لها الشخص تثير في عقله تفاعلات وتسري في أوصاله في شكل دغدغة أو انتشاء أو سمو أو شعور قريب لما تخلقه الخمر أو المخدرات في العقل البشري عن طريق الإحساس تماماً كما يحدث عن شراب الخمر أو تناول العقاقير المخدرة أو المنشطة أو المهدئة كما وصف وان أغلب الذين جربوا السماع لهذه الأشرطة الموسيقية وافقوا على أن ذلك هو الإحساس الذي اعتراهم عند شراب الخمور اوالمخدرات . بينما نفى آخرون الأمر وقال البعض أنها أحدثت لهم نوعا من الصداع والكآبةوالبعض نفي أي تأثير واعتبرها انها وهم ليس له اساس الا ان الموقع حدد عدة خطوات حتي يتم استخدام تلك المقاطع اولا ان يتم تحميل البرنامج الذي يشغل هذه المقاطع من الموقع ويوجه بعض التعلمات لمساعدة العميل للوصول للحاله المزاجيه المطلوبه وهي أن يكون المستمع مغمض العينين ومسترخي وأن يستمع لهذه الموسيقي عن طريق سماعات الاذن . فيما تراوح سعر المقطع الموسيقي الواحد ما بين 16 دولار ال 25 دولار ويطلق علي المقطع جرعه وكل مقطع من هذه الموسيقي كما يعتبرونه له تأثير مخدر معين فمنها من له تأثير الخشخاش ومنها من له تأثير الحشيش ومنها من له تأثير المرجوانا.... الخ من الانواع . لاقت هذه التجربه فضول الكثيرين بين فئات الشباب في معرفة نوع جديد من المخدرات غير محرم قانونيا وبطريقه سهله لا تكلف الشخص سوي ضغطه واحده علي زر التحميل وخساره بعض الدورلارات في سبيل الحصول علي المقطع الموسيقي وهذا ما الح علينا في البحث وراء هذه الظاهره .
عن وجهه نظر الموسيقين في هذا الامر فقد نفي تماما الموزع الموسيقي " تومه " أن يكون هناك أي نوع من الموسيقي يكون له تأثير المخدرات دون ان يكون المستمع قد تعاطي مخدر أثناء استماعه لهذه المقاطع وأنه استمع لهذا النوع من الموسيقي ولم يشعر بأي شئ واعتبر ان هذا وهم كبير وان من لديه الاستعداد سيوهم نفسه بانه وصل للامتشاء الذي يعتبره البعض مثل تأثير المخدر . وأنه لا يوجد شخص طبيعي ليس لديه الاستعداد يستمع لهذا النوع من الموسيقي يشعر بتأثير المخدر او الخمر فهو شئ مستحيل وأكد علي انه لا يوجد ادمان عن طريق الاذن وأن هذه الموسيقي المزعومه جاءت لنا من الخارج وفي الخارج لديهم أشكال عديده من المخدرات وان مجتمعاتنا تختلف عنهم حتي نوع الموسيقي فلديهم موسيقي لا تصلح لمجتمعاتنا ولدينا موسيقي لا تجد مسلكا في مجتمعاتهم وان من يتجه لهذه النوعيات من الموسيقي هو شباب واهم . وقد فسر الدكتور أشرف صبري استشاري الطب النفسي وخبير التنميه البشريه الجانب الطبي والعلمي أن هذه الموسيقي يعتمدوا فيها علي شئ جديد ونوع جديد من الابحاث متعلقه بالعقل الايمن والعقل الايسر فالعقل الايمن هو الذي يعتمد علي الهدوء والخيال والابتكار وهي ظاهره فسيولوجيه يحاولوا ان يطبقوها وهي استخدام اصوات بدرجه معينه تختلف من الاذن اليمني الي الاذن اليسري فيسمع المتلقي في الاذن اليمني شئ مختلف بدرجات مختلفه بشده مختلفه عن الاذن اليسري و أن يتم استثاره العقل الايمن بشكل يختلف عن استثاره العقل الايسر معتمدين علي ان العقل الايمن له نشاطات مختلفه عن الاعقل الايسر ومن هنا يمكن ان يسحب الانسان من الواقع ويدخله وقد يحدث نوع من الاستجمام او نوع من النشوه في بعض الاحيان متمثله في حاله من الهدوء يعتبرونها كمثل تأثير " الحشيش " علي سبيل المثال . واشار الي ان هذا الامر يختلف من شخص لاخر وان الامر نسبي و مع ذلك لا يمكن ان نجزم ان هذه الموسيقي لها تاثير المخدر لان هناك جامعه امريكيه قامت بالتجربه علي 9 أشخاص 4 منهم لم يحدث لهم شيئا وهذا لا يكفي للحكم علي هذه الظاهره وانه مازال الامر تحت الدراسه البحث فهناك 15 جامعه تجري الابحاث الان علي هذه النوعيه وأوضح ان هناك شق ايحائي عند الناس يصل من 25 % الي 40 % لما يسمعونه او يشاهدونه فهناك الكثيرين ممن يتحمسون لكل جديد ويتقمصون الامر وتحدث لهم هذه الاعراض بالايحاء . وعن ان هذه الموسيقي يمكن ان تصبح ادمان اشار الي ان أي شئ يعتاد الانسان عليه يمكن ان يتحول لادمان فيمكن ان يدمن البعض هذه الموسيقيحتي انه يكون غير قادر علي الامتناع عن سماعها ولكن تختلف من شخصيه لاخري ولا نستطيع ان نعممها . ويري الموزع الموسيقي طارق حسيب أنه من الطبيعي أن الموسيقي لها تأثير علي النفسية والحاله المزاجيه وانه فالماضي في عصر من العصور كانت تقطع يد المؤلف الموسيقي الذي يتخطي صوتيات معينه يطلق عليها التخطيات الهرمونيه وهي اجزاء معينه تستخد فالصوت يفسد بها نفسيه الشعب ويمكن أن يسمع الانسان مقطوعة موسيقية تشعره بالراحه وهدوء الاعصاب ويمكن أن يستمع لمقطوعه تعطيه نشاط ويمكن أن يستمع لمقطوعه تحزنه ويمكن أن يستمع لمقطوعة موسيقية تسبب له توتر وأنه لا يعتقد أنه يمكن للوصول لتأثير المخدر أو تصل لحد اذهاب العقل وأن تأثير المخدر يحدث عن طريق افرازات معينه يصعب إفرازها عن طريق الموسيقي وأن هناك شئ يسمي بالمثير الشرطي فعندما يتعود " الكلب " علي طقس معين عند تقديم الطعام يثار اللعاب لديه كلما يحدث هذا الطقس وكذلك عندما يتم ايهام البعض ان هذا النوع من الموسيقي له تأثير المخدر يعتقد فعلا ان هذا الامر يحدث بالفعل .