كشفت مصادر سياسية عن وصول مندوبين من وزارتي الدفاع والداخلية إلى منطقة ضحيان بصعدة؛ للقاء قيادة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، حيث تتخذ الجماعة من المحافظة مركزاً لها ويتواجد زعيمها السيد عبدالملك الحوثي. وذكرت المصادر لوكالة "خبر" للأنباء، أنه من المرجح أن تكون زيارة المندوبين لبحث استيعاب أفراد من اللجان الشعبية في الوزارتين، وتطبيع الوضع، مشيرةً إلى أن هناك توجهات لضم عناصر اللجان التابعة لأنصار الله في قوات الجيش والأمن. وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن وجود تفاهمات بين الرئاسة وأنصار الله، انعكس ذلك من خلال التصريحات الصادرة عن مستشار رئيس الجمهورية عن الجماعة صالح الصماد، والتي أشاد فيها بالحكومة – المعيّنة – ورئيسها المهندس خالد بحاح، بعد أن كان بيان صادر عن المجلس أعلن فيه أن تشكيل الحكومة جاء مخالفاً لاتفاق السلم والشراكة. وأشارت مصادر الوكالة إلى أن تفاهمات تمت بين رئيس الوزراء بحاح وممثلين عن اللجان الثورة التابعة لأنصار الله "الحوثيين"، تضمنت إعطاء الفرصة للحكومة لثلاثة أشهر، ومراقبة أدائها على أن يتم التقييم بعد ذلك واستبدال من ثبت فشله. وتعترض جماعة أنصار الله – تحديداً وفق المصادر – على أربعة وزراء؛ بسبب تورطهم في قضايا فساد وقضايا أخرى.