- وجهت قوى الحراك الجنوبي دعوة للمشاركة في مهرجانات التصالح والتسامح التي ستقام بمناسبة ذكرى 13 يناير. وتجري حاليا التحضيرات على مستوى كافة قوى الحراك الجنوبي للمصالحة الجنوبية –الجنوبية التي من المتوقع أن يشارك فيها قيادات الجنوب المقيمة في الخارج وفي مقدمتهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر العطاس بكلمات موجهة لأبناء الجنوب عبر الهاتف . وفي إطار مهرجانات التصالح والتسامح التي ستشهدها مدن الجنوب في 13 يناير القادم دعا مجلس الحراك السلمي والقطاع النسائي والشبابي بحضرموت أحرار الجنوب قاطبة وأبناء حضرموت عامة للتفاعل مع ما أسموه ب" الحدث العظيم يوم الثالث عشر من يناير يوم التصالح والتسامح لأبناء الجنوب العربي الأحرار ورفض الانتخابات الرئاسية التي يروج لها نظام الاحتلال". وجدد المجلس إعلانه عن إقامة فعاليات حاشدة على مستوى مديريات المحافظة بهدف التأكيد على مطالب الشعب الجنوبي في تقرير المصير . وفي محافظة أبين التي تسيطر جماعة انصار الشريعة والقاعدة على معظم مناطقها ، أعلنت قوى الحراك الجنوبي عن تشكيل لجنة تحضيرية تتولى الإعداد والتحضير لفعالية مهرجان التصالح والتسامح في الثالث عشر من يناير الجاري والمزمع إقامتها في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين . واختارت هذه القوى طارق الفضلي رئيسا لهذه اللجنة وعهدت إليه مهام الإعداد والترتيب لهذه الفعالية بما في ذلك اختيار مكان إقامة الفعالية في زنجبار والأمور المتصلة بذلك. في محافظة عدن دعا المجلس الأعلى لاتحاد شباب الجنوب في بيان كل شباب الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير بمدينة عدن وخاطبهم قائلا : إن مشاركتكم في هذه الفعالية يعد تجسيداً لقيم التصالح والتسامح الذي شكل الجسر المنيع لانطلاق الثورة السلمية التحررية الجنوبية التي تهدف إلى تحرير أرض الجنوب و استعادة دولته المستقلة على كامل ترابها . وفي محافظة لحج أعلنت الحركة الشبابية لتحرير الجنوب ومجلس الحراك عن إقامة مهرجان خطابي كبير في عاصمة محافظة لحج الحوطة وذلك صباح يوم الخميس 12 كانون ثاني يناير 2012م وذلك احتفاء بيوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي ستكون فعاليته المركزية بساحة الحرية والاستقلال بخور مكسر بعدن والذي دعت كل تيارات الحراك الجنوبي أنصارها إلى التوجه إليها لإحياء الذكرى السادسة ليوم التصالح والتسامح . يأتي هذا في حين لاتزال اللقاءات التي يعقدها الجنوبيون من أجل جمع قياداتهم في إطار مكون واحد تنتهي بالفشل إثر انقسامهم بين مؤيد لمطلب فك الارتباط مع الشمال وبين من يرى الفيدرالية كحل للقضية الجنوبية.