كشفت مصادر يمنية النقاب عن نجاة اللواء محمد ناصر وزير الدفاع اليمنى من ثالث محاولة اغتيال يتعرض لها، خلال الشهور الخمسة الأخيرة، وراح ضحيتها عدد من حراسته في المرتين الأولى والثانية، بينما تم إبطال العبوة الناسفة قبل انفجارها في المحاولة الثالثة. وذكرت صحيفة الجمهورية اليمينة اليوم السبت، أنه خلال الأشهر الماضية كانت عدن مسرحا لعمليات استهداف ضباط في الجيش، ومنهم وزير الدفاع بواسطة تلغيم سياراتهم بعبوات ناسفة، وكل ما تفعله الجهات المسئولة توجيه الاتهام إلى "القاعدة" ووصفه بعمل إرهابي جبان. وأشارت الصحيفة إلى أن محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمنى بعد فشلها في عدن انتقلت إلى صنعاء، ولم تحقق هدفها أيضا، حيث اكتشفت الحراسة الخاصة بمنزل وزير الدفاع قبل 3 أيام عبوة ناسفة وضعت بالقرب من المنزل، وثم العثور عليها قبل انفجارها، وتم الاستعانة بفريق فني قام بإبطال مفعولها وانتشالها من المنطقة. وأرجعت مصادر صحفية سبب الحادثة الأخيرة الى تزايد الخلاف داخل المؤتمر الشعبي؛ حيث شهدت الأيام الماضية توترا في علاقة وزير الدفاع وقيادات في المؤتمر الشعبى العام "الحزب الذى يرأسه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "توصف بأنها متشددة تجاه التعامل مع المعارضة. وكان وزير الدفاع تعرض في شهر سبتمبر الماضي، لمحاولة اغتيال عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه في محافظة عدن . كما نجا الوزير من محاولة أخرى خلال شهر أغسطس استهدفته عندما كان في طريقه بين عدنوزنجبار أدت إلى قتل 2 من حراسه وإصابة 2 آخرين عندما انفجر لغم أرضي في طريق موكبه أثناء قيامه بزيارة الوحدات العسكرية المرابطة على مشارف زنجبار.