نجا وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ظهر اليوم الثلاثاء من محاولة اغتيال فاشلة للمرة الثانية خلال شهر في أحد أنفاق مديرية التواهي بمدينة عدن إثر نعرض موكبة لعملية انفجار . وقال مصد أمني أن الانفجار من شدة قوته التي سمعت إلى محيط واسع من عدن يشير أنه بفعل عبوة ناسفة زرعت في السيارة. وقال شهود عيان إن سيارة الوزير التي كان من المفترض وجوده فيها انفجرت واشتعلت فيها النيران وأدت إلى مقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة. وكان الوزير نفسه قد نجا من محاولة اغتيال سابقة، أواخر أغسطس الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة، زُرعت على الطريق أثناء جولة له بمحافظة "أبين"، إحدى أكبر معاقل المسلحين الموالين لتنظيم "القاعدة ، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحراسة. ويقوم ناصر بجولات متكررة في عدد من المناطق الجنوبية، والتي تشهد نشاطاً مكثفاً لمسلحي القاعدة، في محاولة لإظهار أن القوات الحكومية تبسط سيطرتها على تلك المناطق، وتحقق مزيداً من التقدم في المعركة ضد الإرهاب. هذا وتعتبر عدن من أكثر المناطق اليمنية الثي يتعرض فيها ضباط الجيش والامن الى محاولات اغتيال بواسطة تلغيم سياراتهم بعبوات ناسفة، والجهات الرسمية لم تكشف حتى اليوم عمن يقف خلف هذه الحوادث.