تعرض موكب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد عند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم لمحاولة اغتيال فاشلة في أحد أنفاق مديرية التواهي بمدينة عدنجنوب اليمن. حيث يقول شهود عيان أن سيارة الوزير التي كان من المفترض وجوده فيها انفجرت واشتعلت فيها النيران وأدت إلى مقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة، في حين أكد مصدر أمني –فضل عدم ذكر اسمه- أن جميع من كان في السيارة الأولى سقطوا ما بين قتيل وجريح، وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفيات بعد خروج الموكب من نفق القلوعة الواصل إلى الساحل الذهبي (جولد مور) عندما وقع الإنفجار. المصدر الأمني أكد أن الوزير أصيب بجراح بفعل الانفجار الكبير ، حيث كان يستقل السيارة الأخرى في الموكب المكون من ثلاث سيارات، وكان برفقته نائب رئيس الأركان محمد سالم قطن، ، وقد تم نقلهم إلى جهة مجهولة. وأن الانفجار من شدة قوته التي سمعت إلى محيط واسع من عدن يشير أنه بفعل عبوة ناسفة زرعت في السيارة. وفي رواية رسمية قال مصدر عسكري أن وزير الدفاع نجا اليوم من محاولة اغتيال وإصابة عدد من مرافقيه حالة أحدهم خطرة، وقال أن جسد الانتحاري الذي كان يحمل حزاما ناسفا تحول إلى أشلاء. وكانت عدن مسرحا خلال الأشهر القليلة الماضية لعمليات استهداف ضباط في الجيش والخبير البريطاني بواسطة تلغيم سياراتهم بعبوات ناسفة، والجهات الرسمية لم تكشف حتى اليوم عمن يقف خلف هذه الحوادث. (عدن اون لاين) الصورة للنفق الذي وقع قربه الأنفجار وصورة الوزير ونائب رئيس هيئة الأركان