نجا وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد، من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف موكبه في مدينة "عدن"جنوبي اليمن صباح الثلاثاء. وقالت مصادر حكومية أن الوزير ناصر نجا من "محاولة اغتيال آثمة، على يد عناصر إرهابية متطرفة من تنظيم القاعدة،" ونقلت عن مسؤول عسكري قوله إن سيارة مفخخة انفجرت أثناء مرور موكب الوزير في النفق الواقع بين "غولد مور" و"القلوعة" بمدينة عدن. وأشار المصدر نفسه إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من الحرس الخاص المرافقين للوزير، إصابة بعضهم خطيرة، فيما نجا الوزير من "هذا الاعتداء الإرهابي الغادر"، الذي استهدفه ومن معه. وأضاف أن الانتحاري، الذي قام بتفجير السيارة المفخخة، لقي مصرعه نتيجة الانفجار. وأوضح المصدر إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتحريات واسعة للبحث عن من لهم صلة بالحادث للقبض عليهم وإحالتهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم "العادل والرادع"، بحسب قوله. ولفت إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثني المؤسسة العسكرية والأمنية، ومعها المواطنون الشرفاء، من مواصلة تطهير المناطق التي ما تزال عناصر القاعدة تتمترس فيها بمحافظة أبين، وسيتم القضاء عليها، وتخليص المجتمع اليمني من شرورها وأفعالها الإجرامية." وكان الوزير نفسه قد نجا من محاولة اغتيال سابقة، أواخر أغسطس ، عندما انفجرت عبوة ناسفة، زُرعت على الطريق أثناء جولة له بمحافظة "أبين"، إحدى أكبر معاقل المسلحين الموالين لتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحراسة. ويقوم ناصر بجولات متكررة في عدد من المناطق التي تشهد نشاطاً مكثفاً لمسلحي القاعدة، في اشراف مباشر على العمليات التي تقوم بها القوات الحكومية في معارك ضد الإرهاب. من ججانبها ادانت الحكومة محاولة الاغتيال الآثمة لوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد والتي جرت صباح الثلاثاء في محافظة عدن على يد عناصر إرهابية متطرفة من تنظيم القاعدة بمحافظة عدن. واعتبرمجلس الوزراء في اجتماعه الدوري هذا الحادث الإجرامي عمل اجرامي غادر وجبان ،مؤكدا على الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.