– قالت جماعة الحوثي أن أتباعهم في حجة سيطروا على موقع في منطقة "عاهم" بحجة وأضحت الجماعة في خبر نشره احد مواقعها الإخبارية ،أن من وصفتهم "بالمرتزقة وأذناب أمريكا حاولوا استعادة ذلك الموقع لكن دون جدوى" .. وتفيد الأخبار الواردة أن أتباعهم- الحوثيين- لا يزالون في تقدم مستمر،ليس من أجل التسلط والتوسع ولكن "من أجل تحرير تلك المواقع من المرتزقة الأشرار الذين يعيثون في الأرض فسادًا" حد قولهم . في غصون ذلك قتل 46 مسلحاً في المواجهات التي اندلعت بين الحوثيين وقبائل حجور بمحافظة حجة مساء أمس , في منطقة حجور بمحافظة حجة . ونقل أبو حمزة محمد السوري المقرب من الجماعة السلفية عن مصادر موثوقة في حجور : مقتل 40 حوثياً وأسر 5 آخرين في المواجهات التي اندلعت بين الطرفين مساء أمس فيما قتل 6 مسلحين من قبائل حجور . وأشار المصدر في تصريحه نقله موقع "أخبار اليمن" إلى أن المواجهات اندلعت بين الطرفين في قرية ذو حليس, بعد أن اعتدى الحوثيون على أحد رجال قرية ذو حليس.. إحدى من مناطق العبيسة بحجور .. مشيراً إلى أن قبائل حجور تصدوا للحوثيين والحقوا فيهم الكثير من الخسائر البشرية والمادية . وقال مصدر قبلي في حجور بمحافظة حجة لموقع "أخبار اليمن" إن المعارك مازالت مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر مساء الثلاثاء بين قبائل حجور (ذو حليس وذو يحيى وقارة) والحوثيين المسيطرين على منطقة عذر وبلاد بن رافع. وهذه الجبهة فتحت مساء أمس بسبب إعتداء الحوثيين بحسب المصدر . وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه : إلى أن مواجهات أخرى مازالت مستمرة بين الحوثيين وقبائل حجور كشر في أبو دوار (حدود حجور مع مديرية مستبأ ) منوهاً إلى : أن قبائل مديرية وشحة هددت الحوثيين بالوقوف مع إخوانهم أبناء حجور إذا لم يوقف الحوثيون البغي والاعتداء،وينفذوا شروط قبائل عاهم المطالبة برحيل الحوثيين من حجور ومحافظة حجة إلا من كان من أبناءها . وفي ذات السياق استنكر السلفيون في مركز دار الحديث بدماج، الاتفاق الذي أعلن عنه أخيراً بين أحزاب اللقاء المشترك وجماعة الحوثيين . وتسائل السلفيون في بيان على لسان الناطق باسم المركز الشيخ سرور الوادعي، عن موقف أحزاب المشترك من ما اسماها " جرائم الحوثي" في صعدة وحجة وعمران والجوف, "والذي قال ان يداه مازالت ملطخة بدماء الأبرياء من هذه المحافظات خاصة وأنه قد قتل في دماج خلال شهرين فقط واحد وسبعين مواطن منهم امرأة وخمسة أطفال وجرح ما يزيد على مائة وثمانية وستين فردا منهم أربع نساء وثلاثة وعشرين طفلا والضرب بالسلاح الثقيل بدون أي رحمة أو شفقة بهؤلاء المساكين -حسب نص البيان . وجاء في بيان السلفيين: "فاجأتنا بعض وسائل الإعلام بخبر مؤلم يوم الأحد 22/1/2012م مفاده اتفاق المشترك مع الحوثيين، وهذا الخبر قد أقلق سكان محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران، فعندما تسلم المشترك رئاسة الحكومة تنفس مواطنو هذه المحافظات الصعداء واستبشروا خيرا وقالوا لقد أتى الذي يخلصهم من براثن هذه الفرقة الإرهابية الخارجة على القانون، فهل نسي المشترك جرائم الحوثي في صعدة وحجة وعمران والجوف وأن يداه ملطخة بدماء الأبرياء من هذه المحافظات خاصة .