أقر الجنرال راي أوديرنو، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، خططا لخفض حجم قواته بنحو 80 ألف جندي خلال السنوات الست المقبلة. وقال أوديرنو إن الخفض سيبدأ هذا العام وسيشمل سحب لواء قوات مشاة ثقيلة من أوروبا أحدهما في 2013 والآخر في 2014 وكلاهما سيتم إخراجه من الخدمة وليس نقله إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف "بعد استكمال مهمتنا في العراق بنجاح.. وخفض الوجود الأميركي في أفغانستان تدعونا إستراتيجيتنا لخفض هيكل قوة الجيش." وستتحمل القوات البرية الأميركية التي تضم الجيش وقوات مشاة البحرية بعضا من أشد التخفيضات مع توقع انخفاض حجم الجيش من ذروته وقت الحرب والتي بلغت 570 ألف جندي في 2010 إلى 490 ألفا بحلول نهاية 2017. وستخفض قوات مشاة البحرية من نحو 202 ألف إلى نحو 182 ألفا خلال نفس الفترة . وأشار أوديرنو إلى أن الجيش نما أكثر من الخدمات الأخرى خلال السنوات العشر الماضية مع تعزيز الولاياتالمتحدة مشاركتها على الأرض في العراق وأفغانستان. وجاءت تصريحاته بعد يوم واحد من استعراض وزير الدفاع ليون بانيتا لخطة ميزانية السنة المالية 2013 والتي تدعو إلى تقليص حجم الجيش لخفض النفقات بواقع 487 مليار دولار خلال عشر سنوات وإعادة التركيز على الإستراتيجية الأمنية القومية الأميركية تجاه آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.