عمد الجيش اليمني الى طمأنة سكان العاصمة اليمنية، بعد أن هزت سلسلة انفجارات ضخمة شمالي شرق صنعاء، صباح اليوم السبت، وقال الجيش إن تلك الانفجارات ناتجة عن تدريبات عسكرية لطلاب الكلية الحربية مؤكدا أنها ستستمر عدة ايام. وتلى تلك الانفجارات انتشار أمني لعشرات الجنود من قوات الحرس الجمهوري بالقرب من المدخل الشرقي لساحة التغيير بصنعاء، معززة بآليات عسكرية، في تطور ملفت اعتبرته قيادات في المعارضة استهدافا واضحا للانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف اجهاضها. ونقلت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الالكتروني، عن مصدر عسكري تأكيده أن "دوي الانفجارات التي سمعت شمال شرق العاصمة صنعاء كانت نتيجة تنفيذ مشروع تدريبي لطلبة القسم المتوسط بالكلية الحربية في جبل الطويل". ونفت الوزراة ان تكون الانفجارات "ناتجة عن انفجارات في منطقة الحصبة وصوفان". وكانت بعض وسائل الاعلام قالت ان الانفجارات قد وقعت في تلك المنطقتين. وأكد المصدر العسكري اليمني أن التدريبات ستستمر عدة أيام. ودعا المواطنين إلى "عدم الخوف أوالفزع وأن يمارسوا حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعي". يذكر ان العاصمة اليمنية، صنعاء، كانت مسرحا لمواجهات عسكرية عنيفة بين أطراف الصراع في اليمن، منذ آذار/ مارس، وتوقفت في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد توقيع تلك الأطراف على المبادرة الخليجية.