بعد انتشار مقطع فيديو فاضح تتعرى فيه الفنانة اللبنانية مروى كاملاً بأحد مشاهد فيلم “أحاسيس”، قررت نقابة الموسيقيين بعد التحقيق معها إخلاء سبيلها والتنبيه عليها بعدم تكرار المشهد ومنحها فرصة أخرى، كما نفت مروى اتهامها للفنانة علا غانم بتسريب مقطع الفيديو الفاضح. وأكدت مروى في التحقيقات بحسب موقع العربية أن سقوط البشكير الذي كانت ترتديه أثناء تصوير المشهد وراء حدوث مثل هذا الموقف، وأنه كان من الواجب أن يتم وقف التصوير أو الاكتفاء بالجزء الذي تم عرضه ضمن سياق الفيلم، خصوصاً أنه لم يكن يقف أثناء تصوير المشهد سوى المخرج ومدير التصوير فقط.
وتعهدت مروى بعدم القيام مرة أخرى بأداء مثل هذه المشاهد، وقالت: “إنها تلقت الفترة الماضية العديد من العروض لكي تقدم أدواراً تحتوي على نفس المشاهد، لكنها رفضت، ما يثبت حسن نيتها“.
ونتيجة لأقوال مروى، قررت نقابة الموسيقيين أنه في حال تكرار نفس الموقف من المطربة سيتم منعها من الحصول على التصاريح الخاصة بالغناء في مصر، بناء على نص المادة رقم 61 من قانون 35 لسنة 1978، والتي تنص على أن يتوخى عضو النقابة في سلوكه مبادئ الشرف والأخلاق والنزاهة.
وذكرت نقابة المهن الموسيقية التي يرأسها الفنان إيمان البحر درويش، في بيان، أن الفنانة اللبنانية مروى غير مقيدة بجداول النقابة، وأنها تعمل بتصريح سنوي، وأن ما ارتكبته يفتقد إلى ركن العلنية الذي يعتبر مناط التأثير الجنائي، حيث إن المشهد الفاضح لم يعرض في فيلم “أحاسيس” الذي تم عرضه على الجمهور بدور العرض في السينما.
الفيديو صحيح وغير مفبرك يذكر أن مروى اعترفت بأن الفيديو صحيح وغير مفبرك، لكنّها في الوقت نفسه حمّلت المخرج هاني جرجس فوزي ومصوّر الفيلم هشام، مسؤولية نشره وترويجه للتشهير بها، واصفة هذا الفعل بالجريمة التي يجب أن يحاسبا عليها