إنفعالا بأحداث بورسعيد التي حدثت في مصر عقب مباراة الاهلى و المصرى التى أقيمت الاربعاء 1 فبراير 2012 و راح ضحيتها عدد كبير من شباب مصر قرر المطرب اللبنانى وائل جسار غناء قصيدة كتبها الشاعر الغنائي نبيل خلف تروي أحداث أصغر شهيد "أنس محيي الدين" ، و تعاون ( جسار ) مع فريق العمل الذي يضم الشاعر الغنائي نبيل خلف والملحن وليد سعد والموزع عادل عايش لتنفيذ الأغنية التى تعبر عن مدى تأثرهم بالأحداث والتي ظهرت للنور بإسم "إسمي أنس." ويقول مطلع كلماتها : "إسمي أنس على إسم سيدنا أنس راوي الحديث ويادوب أنا في سن البلوغ ترقيني أمي كل يوم من الحاسدين وتقول عليا إبني مات ملاك جميل والموت يا أمي مستحيل يجيب عيال الموت يموت لو يشوف ضحكتي لما بخطف الفرح من بوقه بومة او غراب."
وقررت شركة آرابيكا ميوزيك طرح الأغنية على الإذاعات و على الإنترنت كأغنية منفردة إهداء إلى أصغر شهيد في أحداث بورسعيد "أنس محي الدين" وترى الشركة أن هذا هو دور الفن والذي يجب أن يحمل رسالة ويشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم.