وزعت قطر الخيرية 3075 سلة غذائية و1260 فراشا وبطانية في عدد من محافظات اليمن وذلك في إطار حملة "من أهل قطر لأهل اليمن .. يد للعون ممتدة" التي أطلقتها الجمعية لتلبية الاحتياجات الضرورية والمستعجلة للمتضررين في اليمن جراء الأحداث الأخيرة. كما أطلقت حملة نظافة في مدينة تعزجنوب اليمن. وقال السيد رمضان عاصي ممثل قطر الخيرية ورئيس فريقها الإغاثي: إن حملة إغاثة أهل اليمن حققت نجاحا كبيرا في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء ومحافظات أبينوعدن ولحج وتعز والحديدة حيث تم توزيع 3075 سلة غذائية للأسر المتضررة في تلك المحافظات، وتشتمل السلة الغذائية على مواد أساسية تموينية مثل الطحين، السكر، الحليب، الزيت، التمر والأرز. كما تم توزيع 1260 من الفرش والبطانيات. لافتا إلى أن ما تم تنفيذه يعد مرحلة البداية فقط من الحملة حيث سيتم تنفيذ بقية المراحل من الحملة على فترات زمنية مختلفة وبوتيرة عمل متسارعة ومتماشية مع حجم المعاناه الإنسانية في اليمن. وكانت قطر الخيرية قد وزعت هذه المساعدات الغذائية والأفرشة على مرحلتين حيث تم توزيع 1350 سلة غذائية و 750 طرداً من المستلزمات المنزلية على أسر النازحين في بعض مناطق أمانة العاصمة وفي عدنوأبين والكهوف في جبال "أرحب" أولا، ثم استكمل العدد بتوزيع 1725 سلة غذائية و 510 من الأفرشة والبطانيات خلال الأسبوع الماضي في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء ومحافظات أبينوعدن ولحج وتعز والحديدة. كما أطلقت قطر الخيرية حملة نظافة لمدينة تعزجنوب اليمن منذ أكثر من أسبوع، ولا تزال مستمرة، وشملت الحملة كافة أحياء وشوارع المدينة التى تراكمت فيها النفايات على مدى شهر، وأصبحت تهدد سكان المدينة بالأمراض السارية والمعدية والأوبئة. وأوضح الدكتور حبيب بجاش عضو المجلس المحلي في المحافظة أن الحملة التي تستمر أسبوعين تهدف إلى الوقاية من تفاقم الوضع الصحي والبيئي في المدينة مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، كما تهدف إلى إبراز مدينة تعز بصورة حضارية ومشرقة. من جهته أشار السيد رمضان عاصي إلى أن مساهمة قطر الخيرية في حملة النظافة في تعز تأتي حرصاً من الجمعية على سلامة أهل مدينة تعز ومن أجل وقاية السكان من احتمالية انتشار أو تفشي أوبئة خطيرة لا سمح الله. نشير إلى أن قطر الخيرية قد نجحت في جمع 23 مليون ريال قبل أكثر من أسبوع، حيث سارع الخيرون وأصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم التبرعات وتفاعلوا مع حملة "من أهل قطر إلى أهل اليمن .. يد للعون ممتدة" التي أطلقتها الجمعية، ولا تزال مستمرة ومفتوحة لاستقبال المزيد.