مُحزنٌ جداً أن يصل الحزب الاشتراكي اليمني، صاحب التاريخ العريق في الاغتيالات، إلى حالة يتسوَّل فيها اغتيالاً فلا يجد. تارةً يقول إن أمينه العام تعرَّض لمحاولة اغتيال من النظام السابق في نقطة تابعة لعلي محسن، وتارة يرى ثُقباً في سقف سيارة الأمين العام، فيقول إنها محاولة اغتيال بمسدس "هاون"، وأخيراً يعلن رئيس كتلته البرلمانية، الدكتور القباطي، أن هناك مؤامرة لاغتيال أمينه العام من النظام السابق!! إذا كان هناك من يفكر باغتيال قيادة الحزب الاشتراكي، اليوم، فلن يكون غير أعضاء الحزب وكوادره، لأنهم أكثر الناس تضرراً من وجود أشخاص كالقباطي وياسين في قيادة الحزب. يا دكتور قباطي: لو مشيت أنت والدكتور ياسين في مكان مزدحم فسيفسح الناس لكما الطريق شفقة، فأنتما أقلُّ بكثير من أن يتعرَّض لكما أحدٌ بسوء، فناما قريري العين..