توقفت صحيفة الثورة الرسمية اليوم عن الصدور للمرة الثانية منذ عقود طويلة بسبب عدم صرف مستحقاتهم الموظفين) المالية. وكانت صحيفة (الثورة) قد توقفت في شهر فبراير الماضي بعد قيام مجموعة مسلحة باقتحام مكتبها الرئيسي في شارع الجراف بالعاصمة صنعاء بسبب طباعة الصحيفة بدون مربع (إضاءة) التي دأبت فيه على نشر مقتطفات من خطابات الرئيس السابق علي عبدالله صالح واهداف ثورة 26 سبتمبر. تجدر الإشارة إلى أن توقف صدور اليومية الرسمية الأكثر توزيعا في اليمن هو الأول منذ صدور الصحيفة عقب نجاح ثورة 26 من أيلول/ سبتمبر عام 1962. من جهته قال رئيس اللجنة النقابية في صحيفة الثورة محمد القراري لبراقش نت ان النقابة لم يعد لها أي علاقة بالصحيفة ولا يعرف ما الذي يحدث فيها كونه لم يعد يداوم في الصحيفة. بدوره قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين والامين المالي محمد شبيط ان من اوقف الصحيفة اليوم هو من اوقفها في السابق بعد محاصرة المسلحين لها في شهر فبراير الماضي. وخاطب شبيطة وزير الاعلام قائلا: "من المخول في اصدار الصحيفة او ايقافها؟