بارك مستشار وزارة حقوق الإنسان إسماعيل الجبري الخطوة الايجابية والحكيمة التي اتخذتها الأحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات المجتمعية القائمة على الساحة الوطنية بالعودة إلى طاولة الحوار لمعالجة وحلحلة الأزمة الحالية والخروج بحل توافقي تجمع عليه كافة الأطراف وبما يخدم المصلحة العامة للوطن والشعب ويضمن تحقيق الشراكة الوطنية في صنع القرار وإدارة البلاد وعدم الاقصاء. وأعرب الجبري عن ثقته وثقة كافة أبناء الشعب اليمني العظيم في قدرة الأحزاب والتنظيمات السياسية على الوصول إلى حلول توافقية تجنب الوطن الانزلاق إلى منحدر هاوية كارثية لا قرار له وسعير صراعات وحروب عبثيه مدمرة ودامية لن يكون فيها أحد منتصر بل الكل فيها خاسر. ودعا الجبري المتحاورين الى تغليب مصالح الوطن العليا والترفع عن الأطماع والمصالح الذاتية الضيقة وتقديم التنازلات لأجل الوطن والشعب وبما من شأنه إعادة الثقة فيما بين الأطراف السياسية وكذا جماهير الشعب، وذلك بالخروج من هذا الحوار القائم حالياً إلى حلول مرضية وممكنة لينتقل الجميع إلى مرحلة التعاون الجاد والحقيقي والفاعل في تطبيقها على أرض الواقع بشكل كامل وايجابي وبما يثمر في حفظ وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتثبيت السلم والسكينة العامة في أوساط المواطنين ليمضي اليمن بقوة نجو الامام في اتجاه بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أساس العدالة والمواطنية المتساوية وسيادة النظام والقانون.