قالت القوات السعودية انها تصدت ليل امس، لمتسللين حوثيين قاموا بهجمات غرب جبل الدود، وذلك بعد قصفهم بالقذائف الجوية والأرضية، نتجت عنها مقتل عدد منهم وأسر البقية، فيما كشف مصدر مطلع أن عدداً من المسلحين الحوثيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة خلال تسللهم إلى الأراضي السعودية، في إشارة إلى تفجيرها لحظة محاصرتهم على الحدود مع اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش السعودي رصد مجموعات مسلحة حاولت الدخول إلى الأراضي السعودية، عبر كاميراتها الحرارية ووحدات المراقبة العسكرية، وعلى الفور تم محاصرتهم مبدئياً لإلقاء أسلحتهم والاستسلام، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار على المرابطين على الحدود. وقالت المصادر، إنه تم الرد على المتسللين بالمثل بالطائرات الحربية والمدفعية الأرضية وضرب معاقل تمركزهم في الكهوف والمغارات والخنادق، وبعض المنازل المتاخمة للشريط الحدودي، فيما اتجه المظليون السعوديون نحو المواقع التي تسللوا منها في محاولة إلى تطهير المكان، وتم ضبط عدد من الحوثيين مع اسلحتهم. من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري سعودي أن أحزمة ناسفة ومتفجرات ضبطت بحوزة عدد من المتسللين أجبرتهم المواجهة مع الجيش السعودي على الاستسلام، وذلك بعد أن كشفتهم أجهزة التقنيات الحديثة خلال عملية القبض عليهم. وقال المصدر، إن القوات السعودية استطاعت القبض على مجموعة من المسلحين الحوثيين داخل الكهوف والخنادق على الحدود مع اليمن، يرتدون أحزمة ناسفة وبحوزتهم العديد من المتفجرات المتنوعة.