دان مصدر مسؤول في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة اغتيال مسلحين للصحفي عبدالكريم الخيواني بالقرب من منزله بشارع الرقاص صباح اليوم . واعتبر المصدر اغتيال الخيواني جريمة ارهابية نكراء تعكس حالة الانفلات الامني الذي تعيشه البلاد ،معبرا عن قلقه من ان تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الازمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية اممية . وجدد المصدر رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ،ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته . و طالب المصدر الاجهزة الامنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم الى العدالة ،معبرا عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة ومواساتها لأسرة الصحفي الخيواني سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وإنا اليه راجعون . كما عبر قطاع الاعلام والفكر والثقافة في المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة لأسرة الصحفي الخيواني وللوسط الصحفي اليمني بهذا المصاب،داعيا الوسط الصحفي في اليمن الى استشعار مسؤوليته والوقوف صفا واحدا تجاه مخاطر ثقافة العنف والتطرف والإرهاب .
انصار الله : دمة لن يذهب سدى من جانبه اعتبر الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد عبدالسلام، أن "اغتيال الثائر والناشط عبدالكريم الخيواني،وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به، مؤكداً أن دمه لن يذهب سدى". وقال في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك": "ونحن في أنصار الله كمؤمنين بالثورة الشعبية في مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعباً وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى، وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاءً ثورياً وزاداً أخلاقياً ومعرفياً لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الاستبداد والفساد". ونوه إلى أن الجريمة، تؤكد فشل المجرمين، الذين "كعادتهم حيث لا مشروع لهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين، مدللين بذلك على فشلهم السياسي، وانحطاطهم الأخلاقي، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة".
وأضاف عبدالسلام: "ونحن نعيش أصداء الذكرى السنوية للشهيد وذكرى مجزرة جمعة الكرامة وما حصل في هذا الوطن من جرائم واغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنية، آخرها ما حدث اليوم من اغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة".
دان مصدر مسؤول في الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة اغتيال مسلحين للصحفي عبدالكريم الخيواني بالقرب من منزله بشارع الرقاص صباح اليوم . واعتبر المصدر اغتيال الخيواني جريمة ارهابية نكراء تعكس حالة الانفلات الامني الذي تعيشه البلاد ،معبرا عن قلقه من ان تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الازمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية اممية . وجدد المصدر رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ،ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته . و طالب المصدر الاجهزة الامنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم الى العدالة ،معبرا عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة ومواساتها لأسرة الصحفي الخيواني سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وإنا اليه راجعون . كما عبر قطاع الاعلام والفكر والثقافة في المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة لأسرة الصحفي الخيواني وللوسط الصحفي اليمني بهذا المصاب،داعيا الوسط الصحفي في اليمن الى استشعار مسؤوليته والوقوف صفا واحدا تجاه مخاطر ثقافة العنف والتطرف والإرهاب .