أعلن الإعلامي اللبناني جورج قرداحي انه سيبدأ أولى حلقات برنامجه الجديد "المليونير" على قناة "الحياة" الفضائية في بداية الشهر القادم، الذي كان يقدمه من قبل على قناة "MBC " باسم "من سيربح المليون".
وعن سبب استقالته من قناة "mbc"، قال قرداحي: "قدّمت استقالتي اعتراضاً على الموقف الظالم الذي اتّخذ في حقّي نتيجة رأيي السياسي، وهو موقف لا مبرّر له. علماً بأنّني أملك كامل الحقّ في التعبير عن موقفي تجاه أي قضية في العالم طالما أنّني لم أمسّ لا بالمملكة العربية السعودية ولا بنظامها ولا بتقاليدها. من جهة أخرى، كان لا بدّ لي أن أستقيل لأنّه يستحيل أن أغيب عن المشاهدين وعن الشاشة الصغيرة لفترة طويلة".
وأضاف: "بعد ذلك عرضت على "الحياة" عرضاً وجدته الأنسب من مختلف النواحي، بعدما تمكّنت "الحياة" من شراء حقوق "من سيربح المليون" الذي تخلّت عنه MBC منذ فترة. وبالتالي كان طبيعياً أن تطلب مني إدارة "الحياة" أن أستأنف تقديم البرنامج، وارتأت إدارة المحطة تسميته ب "المليونير" الذي وجدته أفضل بكثير من "من سيربح المليون" خصوصاً أنّه يعبّر أكثر عن طبيعة البرنامج، وبالطبع سيضاف تحديثات جديدة التي سبق أن أضيفت إلى "من سيربح المليون" في السنوات الأخيرة. وقتها لم يتسنَّ للمشاهد ملاحظة هذه التعديلات بسبب توقف البرنامج".
وتابع في حواره مع مجلة "انا زهرة": "ليس مطلوباً منه أن يحقق النجاح الهائل الذي حققه "من سيربح المليون". هذا الموضوع لم يراهن عليه أحد، سيما أنّ نجاح "من سيربح المليون" يعود إلى كونه جديداً اكتشفه المشاهد العربي للمرّة الأولى واكتشفني شخصياً من خلاله، وكونه البرنامج الوحيد الذي كان موجوداً في ذلك الوقت. على أي حال، أتمنى أن يحقق "المليونير" النجاح نفسه، وبإذن الله سنعمل جاهدين على تحقيق هذا الأمر".
ووجه قرداحي رساله للقائمين على قناة " MBC" قائلا: "لا كلام عندي أقوله. هذه المحطة التي أحنّ كثيراً إلى وجودي فيها، أوجّه إليها كلمة شكر كبيرة، خصوصاً أنها تركت أثراً كبيراً في حياتي وكان لها فضل كبير عليّ، فأنا أتمنى لها كل الخير والتوفيق. عتبي ليس على MBC، وقد بدّلت موقفي من المحطة بعدما تفهّمت أسباب توقف البرنامج، وبالتالي لم يكن باليد حيلة لأنّ القرار جاء من خارج المحطة نفسها.. ويجب أن يطرح هذا السؤال على أصحاب القرار لأنّني حتى هذه الساعة لم أعلم ولا أريد أن أعرف من أصدر الأمر بوقف البرنامج، ولعلّ الشخص الذي اتخذ قراراً مماثلاً يملك نفوذاً كبيراً".
وعلى الجانب الشخصي، أكد قرداحي انه لا يعلم من وراء شائعة اعتناقه للدين الإسلامي في هذا الوقت وبالتزامن مع انضمامه إلى قناة "الحياة"، وقال: "صراحة، لا أعلم. قد تكون "كذبة أول نيسان" بما أنّها أُطلقت في الأول من نيسان (أبريل). لست على علم بهدف صاحب الشائعة ولا أعيرها أي أهمّية. وجهة نظري معروفة لدى الجميع، ألا وهي احترامي للدين الإسلامي وهو أمر أقوله دوماً وأجاهر به. ولا أخفي ثقافتي العربية الإسلامية كوني أعيش في بيئة إسلامية، وهذا مجالنا الحياتي الذي ننتمي إليه حتى لو كنّا مسيحيين. في نهاية المطاف، نحن نعبد إلهاً واحداً. على أي حال، شرف كبير لي أن أعتنق الإسلام لكن لا داعي لأن أغيّر ديانتي طالما أنّ "إلهنا واحد ونحن له مسلمون
