اعتبرت بعض الأطراف اليسارية والعلمانية في تونس زيارة يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى تونس بأنها دعاية انتخابية مبكرة لحركة النهضة، فيما تؤكد الحركة أن الزيارة عادية ولا أهداف سياسية وراءها.
حيث أثارت زيارة يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى تونس و التي تتواصل حتى يوم الأحد القادم بدعوة من فرع تونس لآتحاد العلماء المسلمين جدلا واسعا في أوساط النخب التونسية . هذه الزيارة الأولى بعد الثورة التونسية ، وقد لقيت الترحيب و القبول من جمهور غفير من أنصاره يتقدمهم رئيس حزب النهضة، راشد الغنوشي إلى جانب شخصيات سياسية وجمعيات دينية لكن العديد من الحقوقيين من علمانيين و يساريين استقبلوه بشعارات تدعو لرفض الفتنة بين التونسيين وعبروا عن رفضهم للإحتفاء ب"رمز من رموز الفكر السلفي من خلال مهاجمته لمكاسب التي تحققت للمرأة التونسية " . يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين وفي أول تصريح له في تونس أكد على أنّ " تونس متجذرة في هويتها العربية الإسلامية وهي السّبّاقة في " إسقاط الأنظمة الإستبدادية " والتي سارت على منوالها بعض الشعوب العربية الأخرى ." .