- توعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقتل كل من يرتبط بمن وصفهم ب " لصليبيين " ، وقال ان منفذ العملية الانتحارية التي تمت الاثنين الماضي في ميدان السبعين هو هيثم مفرح وانه جند من قبل جهاز الأمن القومي وجرى استبدال الحزام الناسف الذي كان يحمله بحزام اخر يتم تفجيره عن بعد. واثار البيان موجة جدل كبيرة , ففي الوقت الذي جاء البيان ليشعل الحرب الاعلامية والاتهامات المتبادلة بتبني القاعدة بين معسكري علي عبدالله صالح ومعسكر علي محسن الاحمر. فقد كان التنظيم اكثر ارتيابا وارتباكا هذه المرة في اعلان مسؤوليته عن مجزرة السبعين , ففي حين اعلن التنظيم اسم منفذ التفجير الانتحاري وقال انه جندي في الجيش , ثم عاد ليقول انه جندي في الفرقة , ثم يأتي توضيح ليقول انه جندي في الفرقة وانتقل الى الامن المركزي , ليأتي التصحيح من الصحفي المختص بالقاعدة عبدالرزاق الجمل ليوضح ان الجندي في الفرقة ولم ينتقل الى الامن المركزي, فيما تجري الاستخبارات العسكرية مباينة في كشوفات شئون أفراد القوات المسلحة والامن لمعرفة هوية الجندي الانتحاري والى أي وحدة ينتسب .. سارع تنظيم القاعدة لإصدار بيان يبرى ساحة الفرقة الاولى مدرع ويوجه الاتهام صراحة الى الامن القومي وفيما يلي نص البيان الصادر عن القاعدة : " فقد انتهت التحقيقات إلى أن - من نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحدا - هيثم حميد حسين مفرح قد وقع ضحية لشبكة من عملاء الصليبيين في جهاز الأمن القومي ممن تم دسهم بين المجاهدين. ونبشر إخواننا المجاهدين المرابطين بأنه قد تم اكتشاف الخلية التي عملت على استغلال شوق الشهيد هيثم حميد حسين مفرح للجنة والموت في سبيل الله ولأن الشهيد رحمه الله كان دائما ما يتحدث عن شوقه للجنة فقد تم العمل على إعداده لعملية كانت من المفترض أن تستهدف قادة الحرب الأميركية ضد إخواننا في أبين. لكن عملاء الصلبيين قاموا باستبدال الحزام الناسف الذي ارتداه الشهيد بحزام آخر تم تفجيره عن بعد، قبل أن يتمكن الشهيد من الوصول إلى الهدف المقصود. ونؤكد في عزمنا على استئصال جميع عملاء الصلبيين وتنفيذ حكم الله فيهم ".