قام القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أمس الخميس بتفقد وحدات عسكرية إيرانية في جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الإماراتيةالمحتلة. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى لهذه الجزر، وتأتي تزامناً مع المناورة البحرية المشتركة للإمارات وقطر في مياه الخليج العربي. وحسب الموقع الرسمي للحرس الثوري الإيراني فإن جعفري وقائد القوات البحرية في الحرس اللواء علي فدوي قاما بزيارة الجزر الثلاث؛ بغية التأكيد على أنها "أراضٍ استراتيجية وحساسة" تابعة لإيران. يذكر أن الإمارات العربية المتحدة، التي تحظى بتأييد مجلس التعاون الخليجي وسائر الدول العربية تحاول نيل حقوقها في السيادة على هذه الجزر باعتبارها أراضي إماراتية محتلة، وتطالب بالاحتكام إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي. وبالرغم من ذلك زعم الجنرال جعفري في ختام هذه الزيارة أن بلاده تدعو إلى "استتباب الأمن" في منطقة الخليج بمساعدة الدول المشاطئة له، حسب ما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية. وأضافت نقلاً عن المسؤول العسكري الإيراني أنه طالب "البلدان الإسلامية ولاسيما دول الخليج" بمساعدة بلاده ل"قطع يد الاستكبار العالمي"، وجعل "الأعداء يقطعون الأمل" حسب تعبيره.